رئيس التحرير
عصام كامل

مستقبل وطن ينظم ندوة بعنوان «وسائل التحفيز لدى الشباب لتنمية الانتماء الوطني»

مستقبل وطن
مستقبل وطن

نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بالقاهرة الجديدة، ندوة بعنوان «وسائل التحفيز لدى الشباب لتنمية الانتماء الوطني»، وذلك في مقر الحزب بالتجمع، برعاية المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، والمهندس شريف سلطان أمين عام أمانة حزب مستقبل وطن بالتجمع الأول والخامس، وحضور عدد من قيادات وأعضاء الحزب ولفيف من القيادات الشابة بالمحافظة وكبار الشخصيات العامة.

وأكد وائل تيمور، أمين لجنة المتابعة في أمانة حزب مستقبل بالتجمع، أن بذور الانتماء وحب الوطن عندما تُغرس في النفوس بصدق، لا تجني إلا ثمار الوطنية والإخلاص في التضحية والعمل على البناء والتنمية من أجل أمل مشرق ومستقبل مُزدهر، وهو ما يحرص عليه حزب مستقبل في إطار دعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة التي يسودها التقدم والتنمية.

وأضاف "تيمور"، خلال كلمته، أن الانتماء الوطني الذي زُرع في نفوس الشباب المصري جعلهم يتنفسون بمحبة وطنهم الساكن في وجدانهم، ويجعلون من ذلك الحب سلاحًا يواجهون به أية تحديات وتحت أية ظروف، حتى يسود مناخ الاستقرار المتكامل والازدهار والنهضة وتنمية المجمتع وتطويره بالوطنية الصادقة.

وشدد، على أن العلاقة بين الوطن والمواطن علاقة فطرية، أساسه صدق الانتماء الذي يُعد مطلبًا ضروريًا في الحياة ليقوم الفرد بواجباته كاملة وحصوله على حقوقه بما يُعزز روح الانتماء الوطني بمفهومه الصحيح الذي يعني الولاء والفخر والتضحية.

وقال أحمد عرابي، أمين لجنة المحليات في أمانة حزب مستقبل وطن بالتجمع، إن الحزب منذ أن عقد العزم على العمل، وشرع السير في درب الوطن، والجميع فيه يحمل على عاتقه لواء التغيير من أجل مستقبل الأفضل.

وأكد أمين لجنة المحليات في أمانة حزب مستقبل وطن بالتجمع أن الهدف من هذا العمل هو مواكبة مشروع الدولة المصرية في تأسيس الجمهورية الجديدة بروح البناء والتنمية والتطور، وهو ما لن يتحقق سوى بتكاتف الجميع من خلال المشاركة المجتمعية واستثمار القدرات والأوقات بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.

وأشار عرابي، إلى أن الاتصال الدائم والاختلاط الدائم بالشارع المصري وحرص الحزب على الاندماج داخل المجتمع، حيث تم إدراك دور الشباب جيدًا، الذين هم عماد الأمة وقوامها، ورأى ضرورة الاستثمار فيهم بتنمية مهاراتهم وتعزيز قيمة روح الانتماء الوطني في نفوسهم، واستغلال طاقاتهم الوطنية الاستغلال الأمثل، ورفع مستوى الوعي لديهم بالحقوق والواجبات، وتطوير وسائل التفكير والتعلم ومشاركتهم الرأي في قضايا الوطن وكيفية معالجتها ليدرك كل فرد منهم قيمته ومكانته، بما يسهم في إحداث تنمية حقيقية للمجتمع في المجالات المختلفة وكذلك أهداف التنمية المستدامة لتحقيق خطة مصر 2030.

وتابع عرابي: "إننا نأمل ونهدف عبر هذا الجمع المبارك أن نخرج بنتائج عملية واقعية منهجية، يستفيد منها المجتمع والأمة"، موجهًا التحية لجموع الحاضرين وحرصهم على تنفيذ مشروع تعزيز روح الانتماء الوطني لدى شباب مصر، خاصة وأن مصر على أعتاب الجمهورية الجديدة.

أوضح محمد دويدار أمين التنظيم في أمانة حزب مستقبل وطن بالتجمع، أن تدعيم الشباب بمشاعر وقيم الولاء والانتماء الوطني يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات.

ولفت "دويدار"، في كلمته، إلى أن القضايا والمشكلات والتحديات الخطيرة التي يشهدها المجتمع الدولي باتت تؤثر بشكل كبير على مفهوم الانتماء الوطني، نتيجة للتداخل القوي والسريع والتفاعل السلبي الكبير لتلك العوامل والمتغيرات التي تطرأ على الساحة الدولية، مما يستدعي تعزيز عملية توعية الأجيال بمجريات الأحداث بشكل مستمر، لترسيخ الانتماء لديهم.

ونوّه أمين لجنة التنظيم في أمانة حزب مستقبل وطن بالتجمع، بأهمية دور الإعلام والتربية داخل الأسرة وهو ما يتميز به المجتمع المصري الذي استطاع الحفاظ على هويته في حبه لوطنه منذ الصغر، بما يعني أيضًا أن هناك جيلًا واعيًا مُدركًا إدراكًا جيدًا لمفاهيم الوطنية والتضحية. 

من جانبه تحدث الدكتور شريف فتحي، عن مفاهيم الانتماء الوطني وأثره في حماية الشباب من الانحراف بما يضمن الأمن والاستقرار الذي يُعد الركيزة الأساسية لبناء الوطن ودفعه نحو التقدم والتطور والتميز.

وأكد فتحي، أن الخروج من الجمود الفكري أولى خطوات الدفع الحضاري من خلال استثارة الطاقات الداخلية، وتوعيتهم بصورة دائمة من خطر الانحراف وراء مخططات الأعداء وسمومهم، وضرورة تقوية الإرادة وتعزيز روح المواطنة وأهمية تطوير الذات وتعزيز الهوية الثقافية وبناء الشخصية السليمة القادرة على حماية الأوطان.


وأشار إلى أن مصر عامرة ومازالت تزخر بشباب وطني قادر على بث دماء جديدة تخدم أهداف التنمية الشاملة بقيم حب الوطن الراسخة في قلوبهم وتجري في عروقهم مجرى الدماء، وهو ما يتطلب من الجميع جهودًا كبيرة تتضمن تنشئتهم وتأهيلهم إلى الحياة العملية بقدر من الثبات والتمكن وبمهارات وخبرات متنوعة.

الجريدة الرسمية