مقتل 17 شخصا في هجوم لحركة الشباب الصومالية
لقي 17 مدني مصرعهم وأصيب أخرين في هجوم إرهابي شنته حركة الشباب الصومالية، اليوم السبت، استهدف مركبات نقل ركاب جماعي بإقليم هيران وسط الصومال.
حركة الشباب
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، أن أحد المسؤولين المحليين، قال في تصريحات:" إن الإرهابيين أوقفوا عدة مركبات نقل ركاب جماعي في منطقة "أفر إردود" على بعد 25 كيلومتر من مدينة بلدوين، و استهدفوا المدنيين؛ ما أسفر عن مقتل 17 شخصا من بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن المركبات انطلقت من مدينة بلدوين متجهة إلى منطقة محاس، حيث كانت تنقل مواد غذائية".
وقالت الوكالة الصومالية إن مليشيات حركة الشباب كثفت من عمليات استهداف المدنيين والسكان المحليين في وقت يتعرض مقاتليها لضربات موجعة على أيدي الجيش الصومالي بجنوب ووسط البلاد.
و الاثنين الماضي، قُتل 20 شخصًا على الأقل وأُصيب 60 آخرون فى معارك قبلية وسط الصومال بسبب خلافات على بئر ماء في بلد يعاني من ويلات الجفاف.
وبدأ القتال بين ميليشيات عشائرية في مديرية عابد واق بمحافظة جلجدود بسبب بئر صغيرة تم حفرها في المنطقة.
ووصلت قوات الجيش الصومالي التي توجهت إلى المنطقة التي اندلع فيها القتال، لمحاولة فض الاشتباكات، فيما لا تزال المعارك مستمرة.
ونقل إعلام محلي عن السكان أن القوات الحكومية تحاول التدخل في النزاع، ونزع سلاح الميليشيات من أجل تجنب استمرار القتال الذي قد يودي بحياة المزيد من السكان.
والاشتباكات العشائرية شائعة في الصومال، ولا سيما في المناطق الريفية، حيث يؤدي الخلاف حول الرعي وآبار المياه إلى مناوشات دامية في كل مرة.
وتضرب موجة جفاف القرن الأفريقي منذ عقود تتجه نحو الأسوأ في منطقة تطوقها مخاطر التطرف وانعدام الأمن.
وموجة الجفاف الراهن تعتبر الأسوأ منذ أكثر من 4 عقود، حيث تفاقم معاناة مجتمعات ريفية في معظمها، تعتاش على الرعي والزراعة، ويرهق الحكومات بأعباء إضافية لمواجهة ارتفاع الأسعار جراء تراجع المعروض في جميع المنتجات الأساسية.