قرب الحدود الإثيوبية.. حركة الشباب الصومالية تشن هجوما على قاعدة عسكرية
كشفت تقارير إعلامية، عن هجوم شنته حركة الشباب اليوم الجمعة، على قاعدة عسكرية عند الحدود الصومالية الإثيوبية.
وتعتبر الهجمات التي تشنها حركة الشباب قرب الحدود الإثيوبية ناهيك بمحاولات أختراق الحدود، تهديدًا خطيرًا للأمن في أديس أبابا والتي تعاني من اضطرابات منذ حرب التيجراي.
محاولة اختراق
وفي يوم 21 من شهر يوليو الجاري شنت حركة الشباب الصومالية هجومًا على الحدود الإثيوبية، في محاولة لاختراق الحدود، والذي أسفر عن مقتل 17 ضابطًا بالشرطة الإثيوبية.
وقال قائد أمني إثيوبي إن مسلحين من جماعة الشباب الإسلامية الصومالية هاجموا قريتين بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، مما أسفر عن مقتل 17 ضابط شرطة إثيوبيًّا داخل الأراضي الصومالية فيما قتل 63 من مقاتليها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء رويترز.
الحدود الصومالية الإثيوبية
ومن جانبه أكد القائد الإثيوبي أن الهجوم الذي وقع في المنطقة الحدودية بعدما أغار مقاتلو الجماعة المرتبطة بالقاعدة على قريتي ييد وأاتو في منطقة باكول الصومالية بعد مقتل أحد قادتهم قبل أيام على الحدود.
وأوضحت وكالة رويترز أن الهجمات التي تشنها حركة الشباب تندر في المناطق القريبة من الحدود الإثيوبية بسبب الوجود الأمني الإثيوبي القوي في المنطقة وداخل الصومال.
قادة الشباب
وأضاف القائد الإثيوبي، أن أحد قادة الشباب عبر الحدود لإنشاء وحدة في إثيوبيا، مؤكدًا أن الشرطة الإقليمية صادرت رشاشات ثقيلة ومركبات من مقاتلي الشباب.
وعلى الجانب الآخر قال الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، عابدييس أبو مصعب، إن مقاتلي الجماعة استولوا على القريتين وقتلوا العشرات من ضباط الشرطة الإثيوبيين هناك. وقال أيضًا إن المجموعة صادرت أسلحة من الشرطة الإثيوبية.
وغالبًا ما تختلف أرقام الضحايا التي قدمتها حركة الشباب والسلطات في الصومال أو في أي مكان آخر اختلافًا كبيرًا، حسبما ذكرت رويترز.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إنه تحدث عن الهجوم مع رئيس منطقة جنوب غرب الصومال، ولم يعلق الرئيس الإقليمي على الهجوم.
وكثيرا ما تنفذ حركة الشباب تفجيرات في الصومال لإسقاط الحكومة والحكم على أساس تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.
ويذكر أن 30 شخصًا لقوا على الأقل حتفهم إثر هجوم لحركة الشباب الإرهابية في مدينة بادو بوسط الصومال الجمعة الماضية.
الصومال
وبدأ المسلحون الإرهابيون بتفجير عبوة ناسفة في سيارة ثم فتحوا النار على الأشخاص، وفقًا لما أفاد به متحدث باسم الشرطة.
وذكرت الشرطة والشهود أن ميليشيات محلية وسكانًا مسلحين قاوموا الهجوم بشكل منسق إلى جانب جنود السلطات المحلية.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن هذه تعد إحدى الهجمات الأشد فتكًًا في الآونة الأخيرة، وجرى قتل نحو 20 عضوًا بحركة الشباب خلال القتال، إلى جانب حوالي 10 من المدنيين وضباط الشرطة وأفراد بميليشيات.