الإحصاء: تراجع معدلات الإنجاب.. وارتفاع مستوى الانيميا بالأطفال إلى 43%
قال اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء إن الدولة عملت على إجراء عدد من المسوح منذ عام 1988 وحتى عام 2014، مشيرا إلى أن المسح يتم اجراؤه بتمويل وطني خالص بأحدث الاجهزة التكنولوجية.
وأضاف بركات في كلمته خلال مؤتمر إعلان نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية اليوم أن نتائج المسح توفر قاعدة بيانات كبيرة لمواجهة الزيادة السكانية والصحية، مؤكدًا أن هناك انخفاضا بمعدل الإنجاب بنسبة 2.8% طفل خلال 2021، مشيرًا إلى أن العلاقة بين التعليم ومستويات الإنجاب والتي تؤكد ضرورة تعليم المرأة لخفض معدلات الإنجاب.
وأكد أن المسح كشف انخفاض وفيات الأطفال لتصل إلى 3 أطفال لكل 1000 مولود خلال 2021، وارتفاع مستوى الانيميا بالأطفال لتصل إلى 43% خلال 2021.
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قد عقد اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا لإعلان نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية، بمقر الجهاز، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وعوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، وعدد من الوزراء، وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية والهيئات والمنظمات ولفيف من الخبراء والباحثين.
إعلان نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ سبع دورات لهذا المسح منذ عام 1988، وكان آخر مسح عام 2014، ولأول مرة يتم تنفيذه بالجهاز عام 2021، والذي تم بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية.
وتأتي أهمية هذا المسح في توفير قاعدة بيانات تساعد في تقييم البرامج السكانية والصحية، وسد الفجوة في هذه البيانات الهامة، كما أنها تساعد في التخطيط لهذه البرامج ومن أهمها (المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية) وبيانات عن الإنجاب، تنظيم الأسرة، الرعاية الصحية أثناء الحمل والولادة، وكذلك صحة الطفل،الحالة التغذوية، والتطعيمات، وفيات الأطفال وتمكين المرأة والختان، واتجاهات الشباب والشابات نحو تنظيم الأسرة.
ويشمل المسح كافة محافظات الجمهورية من خلال عينة حوالي 35 ألف أسرة.
وتم تصميم المسح لتوفير المؤشرات التي تسمح بتحديد التداخلات المستقبلية المطلوبة للبرامج السكانية والصحية التي تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وبرامج حياة كريمة.