أسباب وأعراض انفصام الشخصية.. وعوامل تزيد فرص الإصابة به
انفصام الشخصية من الأمراض النفسية المعقدة التى قد توصل صاحبها إلى الجنون بسبب ما يعانيه من اضطرابات تؤثر على قدراته العقلية.
انفصام الشخصية
ويقول الدكتور مينا صفوت، أخصائي الطب النفسي والعصبي وعلاج الإدمان: إن انفصام الشخصية يعرف بأسم شيزوفرينيا أو مرض الفصام، وهو اضطراب عقلي شديد ومزمن يؤثر على سلوك وتفكير المصاب وإدراكه، وهو أحد الاضطرابات النفسية الهامة والتي تصيب 1% من البشر وتصيب الرجال والنساء في مقتبل العمر بين 18–25 سنة.
أعراض انفصام الشخصية
وأضاف “صفوت”: يصاحب انفصام الشخصية في العادة أعراض ذهانية مثل سماع الأصوات، والتوهم، والهلوسة، واضطراب التفكير، والسلوك الذي ينتج عنه ضعف الأداء اليومي، كما تتأثر قدرة المريض على الاتصال بالواقع بسبب الأعراض التي تؤثر عليه.
أسباب انفصام الشخصية
وتابع: وتعد أسباب الفصام غير معروفة بشكل دقيق، إلا أن المرجح بأن المرض يحدث بسبب وجود استعداد وراثي أي وجود عوامل جينية، أو بسبب الضغوطات النفسية، أو بسبب وجود اضطرابات في النواقل العصبية في الدماغ أو تغيرات في تركيبة الدماغ.
وأوضح الدكتور مينا صفوت، قد يبدأ المرض بشكل مفاجئ أو متدرج وبطيء على مدى شهور، وكثيرًا ما يتأخر المريض في العلاج في المجتمع العربي.
عوامل تزيد فرص الإصابة بالفصام
أما عن عوامل خطر الإصابة بانفصام الشخصية، أى العوامل التي من شأنها رفع خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية:
- الوراثة وانفصام الشخصية، يزداد خطر الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين سبق وأن عانى أحد أفراد عائلتهم من الفصام.
- صحة الأم أثناء الحمل، قد يؤدي تعرض الجنين للعدوى بالفيروسات أو تعرضه لمواد خطرة، أو سوء التغذية أثناء فترة الحمل إلى زيادة خطر إصابته بالمرض مستقبلًا.
