فاعلة خير.. المباحث تحل لغز مقتل فتاة المنصورة واغتصابها منذ 7 سنوات
بعد مرور 7 سنوات على ارتكاب جريمة بشعة هزت الرأى العام بمحافظة الدقهلية، تمثلت في الاعتداء الجنسى وقتل سيدة فى العقد الرابع من عمرها تمكنت القوات الأمنية من فك لغز الجريمة بعد أن قيدت القضية ضد مجهول.
وتم حل لغز الجريمة بعد أن توجهت “فاعلة خير”، إلى مباحث قسم أول المنصورة، بعد أن سمعت محادثة بين "محمد.ع.م" 27 سنة، عامل خردة، ومقيم شارع مستشفي الصدر، وأحمد ع 27 سنة عامل بكافيتريا، ومقيم مساكن الجلاء، سابقا وحاليا بشارع مستشفى الصدر، ويقر فيها الثاني ويعترف بقتل جارته المقيمة بذات العقار منذ 7 سنوات، بالاشتراك مع نجل عمته كريم خالد 27 سنة، عامل بكافيتريا، ومقيم قرية "ميت عنتر" دائرة مركز طلخا·
وكانت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية شهدت جريمة قتل بشعة لسيدة تبلغ من العمر 41 عاما على يد جارها وصديقه بثلاث طعنات في البطن وضربات على الرأس حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ولم يكف المتهم بذلك بل اعتدى عليها جنسيا بعد أن فارقت الحياة.
والواقعة ترجع أحداثها ليوم 15 أكتوبر من عام 2015، حين تعرضت أسماء أحمد محمد محمد رضوان 41 سنة، مقيمة في مساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة، للقتل ولفظت أنفاسها بـ3 طعنات نافذة بالبطن، وضربات علي الرأس، وتعرضت للاغتصاب وسرقة مدخراتها المالية على يد عامل بكافيه وصديقه.
وكانت تفاصيل مثيرة كشفها المتهم الرئيسي بقتل أربعينية واغتصابها بوحشية داخل منزلها بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد مرور ٧ سنوات من الغموض، قبل فك رجال مباحث قسم أول المنصورة لغز الجريمة.
وكان رجال مباحث قسم أول المنصورة تمكنوا من إلقاء القبض على المتهمين وهما "أحمد. ع. ع. أب"، ٢٧ سنة - عامل بكافيه، مقيم أول المنصورة و"كريم.خ. ع"، ٢٦ سنة - عامل بكافيه - مقيم مدينة طلخا والمتهمين في القضية رقم ٢٣٣٠ جنايات القسم لسنة ٢٠١٥.
وروى المتهم الرئيسي في اعترافاته، أنه ارتكب الجريمة انتقامًا لوالدته التي حاول والد المجني عليها اغتصابها عندما كان عمره وقتها لم يتعد الـ9 سنوات.
وأوضح أنه عندما كان تلميذًا في عمر التسع سنوات شاهد مدرسَه الخصوصي "والد الضحية" يحاول الاعتداء جنسيًّا على والدته داخل المطبخ بشقة المدرس، وأن والدته أقنعته بعدم إخبار والده عما شاهده من محاولة الاعتداء الجنسي، مشيرًا إلى أنه رغم مرور سنوات على الواقعة إلا أن المشهد ظل يطارده، وسيطرت على رأسه فكرة الانتقام من المدرس الذي يقيم معهم في نفس العقار لكن اختياره بالانتقام من معلمه وقع على ابنته التي تقيم بمفردها بالشقة بعد وفاة والدها ووالدتها.
وقال المتهم: “عقدت النية لتنفيذ جريمتي وبمساعدة صديقي ظللنا 10 أيام نرصد تحركات المجني عليها التي لم تتزوج وتقيم بمفردها بعد أن تزوج أشقائها وتوفي الوالدان، وبعد 10 أيام مراقبة انتهزنا فرصة خروجها لشراء احتياجات المنزل وبعد عودتها قامت بفتح الباب الحديدي ومن داخله الباب الخشبي.. دخلنا ورائها وكتمنا أنفاسها وأدخلناها إلى الشقة”.
وأضاف: “حاولنا الاعتداء عليها جنسيًّا لكنها قاومت وكبلنا يديها للخلف وكتمنا صوتها، وحاولنا مرة ثانية الاعتداء عليها، ومن شدة مقاومتها طعنتها بسلاح أبيض 3 طعنات في البطن، وظلت الضحية تستغيث فقمت بضرب رأسها بالمنضدة ولفظت أنفاسها الأخيرة”.
وواصل المتهم في اعترافاته: "أصريت على اغتصابها وقمت بنقل الجثة من الصالة لحجرة النوم وعرضت على صديقي معاشرتها إلا أنه رفض، فقمت بخلع ملابسها وعاشرتها جنسيًّا بغرفة النوم".
وأردف: "بعد قتلها واغتصابها قمت بتنظيف الشقة لمدة 4 ساعات متواصلة، وخرجت من الشقة وصعدت لشقتي بالدور الخامس من نفس العقار واستوليت على هاتفها وأموالها، وبعدها دخلت الحمام للاستحمام وغيَّرت ملابسي واصطحبت ملابس الضحية وسلاح الجريمة وألقيتها بصناديق القمامة وعدت للمنزل".
وأشار إلى أنه وقت وقوع الجريمة منذ 7 سنوات تم استجواب كل المتواجدين العقار، وأنه أقر وقتها أنه كان بمنزله ولم يشاهد شيئًا.
وشهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية جريمة قتل بشعة لفتاة لم يسبق لها الزواج وتبلغ من العمر ٤١ عامًا على يد جارها وصديقه بثلاث طعنات بالبطن وضربات للرأس في المنضدة إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، ولم يكف المتهم بفعلته بل قام باغتصابها.
والواقعة ترجع أحداثها ليوم 15 أكتوبر من عام 2015؛ حيث تعرضت "أسماء.أ. ر"، ٤١ سنة - ربة منزل، مقيمة في مساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة، للقتل ولفظت أنفاسها بـ٣ طعنات نافذة بالبطن بسكين، وضربات على الرأس بالمنضدة، وتعرضت للاغتصاب وسرقة مدخراتها المالية على يد عامل بكافيه وصديقه.