أسقف طموه يرسم 200 شماس لكنيسة العذراء والقديس يوسف بالبدرشين
صلى نيافة الأنبا صموئيل أسقف طموه القداس الإلهي، في كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بالبدرشين.
وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا صموئيل، صلوات رسامة ١٥٥ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس، و٤٥ آخرين في رتبة أغنسطس للخدمة بالكنيسة ذاتها.
وشارك في الصلوات مجمع كهنة الكنيسة، في إطار الاحتفال بنهضة السيدة العذراء.
في سياق آخر زار البروفيسور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي والبروفيسور مجدي إسحق جراح العظام العالمي، ملتقى لوجوس للشباب في نسخته الثالثة، والذي افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني فعالياته في مركز لوجوس بوادي النطرون.
وتحدث الطبيبان الكبيران مع الشباب، كلٌ عن تجربته الحياتية والمهنية، بصفتهما من أكبر جراحي العالم، وخلصا إلى الكيفية التي يضع بها الإنسان رؤية وهدف لحياته وطرق السعي لتحقيقها. وعقب الكلمة دار حوار مطول سألهما خلاله الشباب أسئلة عديدة عامة وخاصة.
وفي ختام اللقاء شكرهما قداسة البابا مشيدًا بالقصص الملهمة والخبرات الناجحة التي قدماها للشباب، معربًا عن ثقته في أنها ستفيدهم في مستقبل حياتهم.
وافتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي والذي يقام تحت شعار back to the roots في مركز لوجوس بوادي النطرون، ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.
وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة في الافتتاح رحب في بدايتها بالآباء الأساقفة والكهنة وبالشباب المشاركين في الملتقى وقدم الشكر لكل من تعبوا في الإعداد للملتقى وللآباء أساقفة المهجر الذين أوفدوهم لتمثيل إيبارشيتهم في الملتقى.
وأشار قداسة البابا إلى الترنيمة التي نعرفها منذ الطفولة، وهي كنيستي هي بيتي هي أمي هي سر فرح حياتي، حيث أكد أن الكنيسة بالفعل هي بيت تضم فيه أولادها وتفرح بهم، وهي أم فرحة بالشباب فهم حلقة المستقبل وتفرح بنجاحهم وتفوقهم وتحقيق طموحاتهم، وهي أيضًا سر البهجة ولكن فرحها ليس كفرح العالم إنما هو الفرح الحقيقي حتى أننا نردد كلمه هلليويا أي افرحوا بالرب.
وألمح إلى أن الشباب خلال هذا الملتقى سيلتقون مع شخصيات مهمة، وسيزورون أماكن مهمة وسيحصلون على كميات من الفرح والمحبة خلال فترة الملتقى، مضيفًا: "والأهم أنكم تفهمون وتعيشون وتعرفون ما هي محبة المسيح التي فاضت في قلوبنا من شخص المسيح والتي نحصل عليها من خلال الكنيسة.
واختتم بشكر منسق الملتقى القس يوسف داود، مشيرًا إلى أن الملتقى فرصة للتمتع بالكنيسة وبمصر وهو فرصة أيضًا لإضافة صداقات جديدة، وأن قداسته شخصيًا سيكون حريصًا على التعرف عليهم جميعًا. داعيًا إياهم لترجمة المحبة إلى سلوك نحو العالم كله لأن العالم جائع للحب.