"إسكان الشيوخ" تطالب بفتح أسواق جديدة لشركات المقاولات المصرية عربيا وأفريقيا
أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أهمية فتح أسواق جديدة لقطاع المقاولات المصرية في الدول العربية والقارة الأفريقية، مشيرا إلى أن الدولة تضع قضية الصادرات المصرية ومضاعفتها على رأس أولوياتها من أجل توفير سيولة من العملات الأجنبية، والحد من فاتورة الاستيراد التي تؤثر على حركة النمو والتنمية الشاملة.
وقال: قطاع المقاولات لديه فرص تصديرية كبيرة، نظرا لتميزه وأدائه شديد الجدية، والإمكانيات والقدرات الهائلة التي يملكها القطاع، بالإضافة إلى الجودة فى تنفيذ المشروعات الأمر الذي يجعله مرحبا به في الدول العربية والأفريقية من أجل تنفيذ مشروعات البنية التحتية والتنمية العمرانية، لافتا إلى أن الشركات تقوم بإعادة إعمار عدد من الدول العربية التي تأثرت بالحروب وثورات الربيع العربي.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تذليل العقبات التى تعوق انتقال شركات المقاولات المصرية إلى الدول العربية، خاصة الدول التي تحتاج إلي إعمار، كذلك الدول الأفريقية من خلال الاستفادة من وجود بعض الوكالات والصناديق الخاصة بتوفير منح لبعض الدول الأفريقية، بحيث يتم ربط تلك المنح بتنفيذ شركات مقاولات مصرية للمشروعات التى يتم تمويلها.
وطالب باتخاذ إجراءات سريعة من أجل تسهيل تصدير المقاولات المصرية تبدأ من القضاء على مشكلة ارتفاع رسوم التوثيق، وحل عقبة الضمانات البنكية، كذلك تسهيل نقل العمالة المصرية المدربة، ودعم الشركات المصرية في مواجهة الشركات الأجنبية لزيادة فرصها في تنفيذ المشروعات الكبري في الأسواق العربية والأفريقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة أن تضع الشركات برامج تدريب وتأهيل متطورة للعاملين فيها، لكي تتمكن من المنافسة أفريقيا وعربيا، وإظهار شركات المقاولات المصرية في صورة جيدة، مطالبا السفارات المصرية بالخارج بتزويد الشركات بكافة المعلومات الخاصة بالدول المستهدفة أفريقيا وعربيا.