ماذا يحدث في حالة رفض مجلس الشيوخ استقالة سامح عاشور؟
منحت اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، الحق للمجلس في رفض الاستقالة المقدمة من أي من أعضائه، حيث إنه لا تعتبر الاستقالة نهائية إلا بعد قبولها.
وفي حال عدم قبولها يحتفظ النائب بعضويته داخل المجلس، إلا إذا تمسك العضو بالاستقالة، وفي هذه الحالة، عليه إخطار مكتب المجلس بذلك بكتاب موصی عليه بعلم الوصول.
وتقدم قبل أيام سامح عاشور، عضو المجلس باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، بعد ترشحه رسميا لمنصب نقيب المحامين، وفي حال رفض المجلس في أول جلسة استقالة النائب يظل سامح عاشور محتفظا بعضويته حتى في حال نجاحه بمنصب نقيب المحامين.
وتنص المادة 255 من لائحة مجلس الشيوخ على: تقدم الاستقالة من عضوية المجلس إلى رئيس المجلس مكتوبة، وخالية من أى قيد أو شرط، وإلا عُدت غير مقبولة.
ويعرض الرئيس الاستقالة خلال ثمان وأربعين ساعة من ورودها على مكتب المجلس لنظرها بحضور العضو، ما لم يمتنع عن الحضور رغم إخطاره كتابة بذلك دون عذر مقبول.
ويجوز لمكتب المجلس إحالة الاستقالة، وما يبديه العضو من أسباب لها، على اللجنة العامة لنظرها وإعداد تقرير فى شأنها للمجلس.
وتعرض الاستقالة مع تقرير مكتب المجلس أو تقرير اللجنة العامة عنها، بحسب الأحوال، فى أول جلسة تالية لتقديمها، ويجوز بناء على اقتراح رئيس المجلس أو طلب العضو النظر فى استقالته فى جلسة سرية.
ولا تعتبر الاستقالة نهائية إلا من وقت أن يقرر المجلس قبولها فإذا صمم مقدمها عليها بعد عدم قبولها من المجلس، فعليه إخطار مكتب المجلس بذلك بكتاب موصی عليه بعلم الوصول، وفى هذه الحالة تعتبر استقالته مقبولة من تاريخ هذا الإخطار.
وفى جميع الأحوال، يشترط لقبول الاستقالة ألا يكون المجلس قد بدأ فى اتخاذ إجراءات إسقاط العضوية ضد العضو.
كما حدد قانون مجلس الشيوخ، ضوابط شغل المقعد الشاغر نتيجة الوفاة أو الاستقالة، حيث ورد ذلك في المادة ٣٠ والتي تقضي بضرورة اختيار بديل للنائب في هذه الحالات، طالما تبقى في عمر المجلس أكثر من ٦ أشهر.
وتنص المادة (30) من قانون مجلس الشيوخ على: إذا خلا مكان أحد الأعضاء المعينين قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهر على الأقل، عين رئيس الجمهورية من يحل محله خلال ستين يومًا على الأكثر من تاريخ تقرير مجلس الشيوخ خلو المكان، وتكون مدة العضو الجديد استكمالًا لمدة عضوية سلفه.
وأعلن سامح عاشور، المرشح على مقعد نقيب المحامين، استقالته من عضوية مجلس الشيوخ، استعدادا لانتخابات نقابة المحامين والتي ترشح لها رسميا.