مستشارة سابقة بالأمم المتحدة: لابد من تنازلات تاريخية وقيادة جديدة في ليبيا
حثت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب، على تقديم "تنازلات تاريخية" بتحمل مسؤوليتهما، والاتفاق على خريطة طريق للانتخابات في إطار دستوري.
وقالت ويليامز، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء: "ما زلت أعتقد أن الانتخابات ممكنة، وهي المفتاح لحل الصراع الدائم على السلطة التنفيذية"، وإنه "يتعين على المجلسين تجاوز العقبة الأخيرة التي تتطلب - في اعتقادي - روح التسوية التاريخية والدعم القوي من المجتمع الدولي".
انتخابات وطنية
وأضافت أنها سمعت من الشعب الليبي أنه "يريد انتخابات وطنية لتجديد طبقته السياسية وانتخاب رئيس".
وأعربت ويليامز عن "القلق بشأن الجهود المبذولة لتسييس مؤسسة النفط الوطنية".
"5 + 5"
وأشادت بالتزام اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5" بـ"الحفاظ - قولًا وفعلًا - على اتفاق وقف النار المبرم في أكتوبر 2020 والمضي في خطط توحيد المؤسسات العسكرية، والعمل على نزع سلاح الميليشيات، وإصلاح القطاع الأمني، وترتيب رحيل المرتزقة والقوات الأجنبية التي تنتهك السيادة الليبية".
وأعربت ويليامز، التي تركت منصبها نهاية الشهر الماضي، عن الأمل في أن يوافق مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت على تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في ليبيا.