دونالد ترامب يتهم الـ"FBI" بسرقته
اتهم الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب "FBI" بسرقته خلال احداث اقتحام منزله الذي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالى.
اتهام "FBI" بالسرقة
وقال ترامب، فى منشور له على موقع تروث سوشيال اليوم الإثنين: "فى الغارة التى قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالى لمار إيه لاجو، سرقوا جوازات سفرى الثلاثة (واحدة منتهية الصلاحية)، إلى جانب كل شيء آخر هذا اعتداء على خصم سياسى بمستوى لم يسبق له مثيل فى بلادنا.. العالم الثالث!".
واضاف الرئيس الامريكي السابق في مقابله مع فوكس نيوز: "الوضع فى الولايات المتحدة الأمريكية خطير داعيا إلى التهدئة وأضاف، سأفعل ما بوسعى لمساعدة البلاد على التهدئة، موضحا أن الوثائق الموجودة لديه تم رفع السرية عنها.
وتابع ترامب، طلبت من مساعدى التعاون مع وزارة العدل رغم الاقتحام غير المسبوق لمنزلى، وهناك غضب كبير فى الولايات المتحدة الأمريكية وأحذر من استمرار استهدافى .
وأضاف الرئيس الأمريكى السابق، أن عملاء الـ FBI اقتحموا منزله وطلبوا إطفاء الكاميرات خلال التفتيش، موضحا أن الشعب الأمريكى سيقف فى وجه أى عملية احتيال أخرى ضده.
وقال دونالد ترامب: مستعد لتقديم أى مساعدة رغم اقتحام منزلى الذى لم يحدث من قبل.
دونالد ترامب
وكان حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وكالات إنفاذ القانون المحلية وغيرها من التهديدات المتزايدة بعد تنفيذ FBI أمر تفتيش غير مسبوق لمنتجع دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.
وكشفت مصادر لـ"فوكس نيوز"، أن هناك تهديدات متزايدة بالعنف ضد أجهزة إنفاذ القانون والقضاء والموظفين الحكوميين ردًا على تنفيذ مكتب التحقيقات الفيدرالي لأمر التفتيش لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا.
ومنذ تنفيذ الاقتحام، شهد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي زيادة في "التهديدات العنيفة" ضد المسؤولين الفيدراليين على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تهديد خاص بـ "وضع ما يسمى القنبلة القذرة أمام مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي".
تمرد مسلح.. ودعوات عامة
كما زادت "الدعوات العامة" لـ"الحرب الأهلية" و"التمرد المسلح" في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لـ"فوكس نيوز" تتضمن العديد من التهديدات إشارات إلى الادعاء بأن انتخابات 2020 سُرقت، بالإضافة إلى مزاعم أخرى متصورة عن تجاوز الحكومة.
كما أن العديد من التهديدات محددة، وفقا للبيان، حيث نصت على أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني قد حددا عدة تهديدات واضحة ودعوات للقتل المستهدف للمسؤولين الحكوميين المكلفين بإنفاذ القانون والمسؤولين الحكوميين المرتبطين بتفتيش منزل ترمب، بما في ذلك القاضي الفيدرالي الذي وافق على أمر تفتيش بالم بيتش".
تفتيش منزل ترمب
يذكر أن دونالد ترامب قد أعلن في 8 أغسطس الحالي، أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" داهموا مقر إقامته في منتجع "مار أيه لاجو" بفلوريدا.
بعدها بأربعة أيام فقط، أعلنت وزارة العدل، الجمعة، أن أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي "FBI" الذين فتشوا منزل ترمب في فلوريدا، صادروا 11 مجموعة من الوثائق السرية، من بينها بعض الوثائق التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، في الوقت الذي كشفت فيه النقاب أيضًا عن أن لدى ممثلي الادعاء سببًا محتملًا للاعتقاد بأن ترمب ربما انتهك قانون التجسس.
وكان من المفترض أن يسلم ترمب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، ولكنه بدلا من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع “مار أيه لاغو”، وتضمنت الوثائق أيضًا مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.
كما أثار استرداد الصناديق تساؤلات حول التزام ترمب بقوانين السجلات الرئاسية التي تم وضعها بعد فضيحة "ووتر غيت" في السبعينيات، وتتطلب من الرؤساء الاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بعملهم.
وطلبت هيئة المحفوظات الوطنية حينها أن تفتح وزارة العدل تحقيقًا في ممارسات ترامب.