البيت الأبيض ينفي علاقة بايدن بقضية تفتيش منزل ترامب
نفى البيت الابيض أي علاقة للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بتفتيش منزل الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب.
تفتيش منزل ترامب
وأعلن البيت الأبيض بحسب قناة العربية: ان "الرئيس بايدن ليس له أي علاقة في قضية تفتيش منزل ترمب".
واكدت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن البيت الأبيض لا يتدخل في قضية تفتيش عقار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والوثائق السرية التي تم ضبطها لديه، متابعة: "تعليق أي منا، حتى الرئيس جو بايدن على هذه القضية سيكون أمر خاطئ".
وأضافت بيير، أن هذه القضية تتعلق بأنشطة جهاز تطبيق القانون، مؤكدة أن وزارة العدل الأمريكية التي تحقق في القضية، تظل مستقلة تماما وبعيدة عن تدخل البيت الأبيض.
وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: لسنا متورطين في هذه القضية ولم يتم إبلاغنا ولا نتدخل فيها حتى.
وكانت أشارت تقارير صحفية إلى تورط زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالوشاية بزوجها إثر المداهمة الأخيرة لمقر الرئيس السابق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
تورط زوجة ترامب
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن بعض التقارير تشير إلى أن جاريد كوشنر، وميلانيا ترامب، وعدد آخر من الدائرة المحيطة بترامب يمكن أن يكونوا من المخبرين المحتملين لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مداهمة مارلاجو، مقر إقامة الرئيس السابق في فلوريدا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ذكرت الأربعاء الماضي أن شخصًا يعرف بوجود الملفات أطلع السلطات باحتمالية وجود وثائق أخرى داخل مار إيه لاجو، بعد لقاءٍ مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو.
وأشارت إندبندنت إلى أن جورج كونواي، المحامي المحافظ وزوج مساعدة ترامب السابقة كيليان كونواي، كتب على حسابه على "تويتر" للرد على تقرير الصحيفة متسائلًا: "من هو سي آي-1؟".
وتعني "سي آي-1" في وثائق المحكمة الفيدرالية المصدر الأوّلي للمعلومات السرية.
كما ذكر تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية بأن مداهمة مقر ترامب استندت، في غالبها، إلى مصدر معلومات بشري سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي حصل على معلومات حول الملفات السرية التي ما يزال ترامب محتفظًا بها داخل مسكنه. وقال المسؤولون للمجلة إن المداهمة كان مقررًا حدوثها في غياب ترامب.
وأجاب بيتر سترزوك، النائب السابق لمساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ورئيس قسم مكافحة التجسس، على كونواي:
من جانبه، رد بيتر سترزوك، النائب السابق لمساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، على سؤال كونواي، قائلًا: "ومن هو سي آي-2؟ وسي آي-3؟ يوجد الكثير من جنون الشك في رحلة البحث عن المخبر السري، ولا يمكن الثقة في أحد. وربما تكون ميلانيا أيضًا".
وفي مقابلة للمؤسس المشارك لمشروع لينكولن، ريك ويلسون، على شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، وقال:" أعتقد أننا قرأنا الكثير من الأخبار في الأسابيع القليلة الماضية عن محاولة جاريد وإيفانكا الابتعاد عن ترامب وتأسيس علامتهما الخاصة، لينفصلا عن ترامب فعليًا وينسحبا من فلكه".
مكتب التحقيقات الفيدرالي
وأعتقد أن جاريد كوشنر لديه العديد من الأسباب لفعل ذلك نتيجة لتاريخ عائلته؛ إذ لا يرغب في دخول السجن مطلقًا. واشتبه في أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ورجاله كانت لديهم ما يكفي من الحجج لإقناعه بالحديث".
وأضاف ويلسون: "يدركون أنهم قد يتحولون إلى كبش فداء في أي لحظة؛ ولهذا يمكن أن يكون أي شخص من بينهم هو المخبر، وهذه هي الفكرة التي أردنا توصيلها، فالمقيمون في مار إيه لاجو أشبه بسرطانات البحر المحاصرة في دلو، يتشاجرون دائمًا، ويتنافسون دائمًا، ويسعون لحماية أنفسهم طوال الوقت؛ لهذا يبدو أن أحدهم يحاول حماية نفسه هناك الآن".