منذ اقتحام منزل ترامب.. تهديد ومحاولة لاقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي

أعلنت الشرطة الأمريكية في بيان، اليوم الخميس، إحباط محاولة مسلح اقتحام مقر لمكتب التحقيقات الفيدرالي في أوهايو.

مكتب التحقيقات الفيدرالي 

ومن جانبه ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن مسلحا حاول اختراق مبنى تابع له في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، خلال ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس، قبل أن يلوذ بالفرار.

ونقلت شبكة إن بي سي نيوز، عن مصادر أمنية،  أن الرجل المسلح، الذي كان يحمل بندقية من طراز AR-15، أطلق أعيرة نارية على المبنى.

وحاول الشخص المسلح اختراق مرفق فحص الزوار في المبنى قبل أن يفر شمالًا إلى الطريق السريع 71، حسبما كتب المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي سينسيناتي على تويتر.

وتجدر الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تعرض  لتهديدات عبر الإنترنت منذ أن فتش عقار الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا هذا الأسبوع للتحقيق/ فيما إذا كان قد أزال بشكل غير قانوني سجلات من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه.

تفتيش منزل ترامب 

وكشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي داهمت مسكنًا له في فلوريدا الإثنين الماضي.

وشدَّد ترامب على أن مداهمة مسكنه في ولاية فلوريدا أمر لا يصح وليس ضروريًّا، وأنه تعاون وكالات الحكومة المعنية.

وقال ترامب: "هذه أوقات عصيبة لأمتنا؛ حيث إن منزلي الجميل في بالم بيتش فلوريدا يخضع حاليًا للحصار، والمداهمات، والاحتلال، من قِبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأضاف في بيان: "لم يحدث شيء من هذا القبيل أبدًا لرئيس الولايات المتحدة من قبل".

مسكن ترامب الفخم في فلوريدا

وقال ترامب: "هم لا يريدونني بشدة أن أترشح للرئاسة في عام 2024 لا سيما بناءً على استطلاعات الرأي الأخيرة".

وأضاف: "مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث إلا في دول العالم الثالث المكسورة.. للأسف أصبحت أمريكا الآن واحدة من تلك البلدان فاسدة على مستوى لم نشهده من قبل".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شخصين قالت إنهما مطلعان على التحقيق قولهما إن البحث ركز على المواد التي أحضرها ترامب معه إلى مارالاجو، ناديه الخاص ومقر إقامته، بعد مغادرته البيت الأبيض.

وتحتوي هذه الصناديق على صفحات عديدة من الوثائق السرية، وفقًا لشخص مطلع على محتوياتها.

تقارير: إيران تريد إنجاح مفاوضات النووي سريعًا خوفا من عودة ترامب

وأرجأ ترامب إعادة 15 صندوقًا من المواد التي طلبها المسؤولون في الأرشيف الوطني لعدة أشهر، ولم يفعل ذلك إلا عندما أصبح هناك تهديد باتخاذ إجراءات لاستعادتها.