شيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس والإخوة المسيحيين في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين
أعرب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم.
ومن جانبه تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، في ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الأحد: تألمَّنا أشدَّ الألم، وننعى بمزيد من الأسى والحزن ضحايا الحريق الذي وقع صباح اليوم الأحد، ونعرب عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وإلى الكنيسة المصرية في ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يُلهم أُسَر الضحايا وذويهم الصبر والسلوان.
كما توجَّه المفتي بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وأهاليهم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ مصرنا الغالية ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.