الذكرى التاسعة لفض رابعة والنهضة.. ماذا فعل الإخوان بمحيط قسم العياط
تحل اليوم الذكرى التاسعة لفض رابعة والنهضة حيث سجل التاريخ ما فعله عناصر الجماعة الإرهابية من نشاط إجرامي مخالف للقانون وما قاموا به من احداث وجرائم ارتكبوها منها قتل ضباط وأفراد شرطة والهجوم على المنشآت الحكومية لترويع الآمنين وإثارة الذعر بين المواطنين.
وفى العياط استشهاد مجند وتم تهريب مساجين بعد اطلاق نار استمر 9 ساعات من الإخوان ففى عام 2013 في أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة خرجت جماعات مسلحة تنتمى للإخوان، لمحاصرة مركز شرطة العياط وأحرقوه.
9 ساعات من إطلاق النار المتتالي بمحيط قسم شرطة العياط عقب تجمهر ما يقرب من الفي اخواني امام المركز في محاولات مضنية لاقتحامه ثبت خلالها ضباط وافراد القسم 9 ساعات متواصلة وتصدوا للمحاولات الاخوانية حتي نفذت ذخيرتهم مما دفعهم للانسحاب مضطرين حفاظا علي حياتهم وحياة المواطنين نظرا لوقوع القسم وسط منطقة سكنية وفور مغادرة الضباط والافراد للقسم عقب جمعهم قطع السلاح الميري منعا لسرقتها اقتحم الاخوان القسم واشعلوا النيران فيه مما ادي لاستشهاد مجند وحرق مقر القسم وتهريب ما به من مساجين .
وكشفت الاخطارات التي تلقتها نيابة العياط ان الهجوم الاخواني علي ديوان قسم العياط بدأ منذ الساعة العاشرة والنصف صباحا عقب فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة وبادر فيه الاخوان باطلاق وابلا من الاعيرة النارية من رشاشات متعددة الطلقات واسلحة الية وبنادق خرطوش فتعامل معهم الضباط بإطلاق الرصاص في الهواء خاصة ان القسم يقع وسط منطقة سكنية واستمر اطلاق النار حتي الساعة السادسة والنصف مساء عندما نفذت ذخيرة الضباط الذين حاولوا الحفاظ علي بعض الذخيرة مع 5 أفراد منهم لاطلاق النار في الهواء على الاخوان لتأمينهم أثناء إخلائهم القسم واضافت التحقيقات ان الاخوان اقنعوا عددا من المسجلين خطر بالمنطقة باقتحام القسم معهم لإخراج أقاربهم وزملائهم من حجز القسم وبالفعل تعاون عدد من المسجلين خطر في اقتحام ديوان القسم واحراقه واتت النيران علي محتوياته بالكامل.
وكشفت التحقيقات حينها أن المتهمين بعضهم من المنتمين إلى العناصر الإجرامية المسجلة، وآخرون منتمون إلى الإخوان، وأن أحد القيادات الإخوانية البارزة حرضهم على حرق مركز شرطة ومحكمة العياط.
إثارة الفوضى والشغب والخروج فى مسيرات
وردت تحريات الأجهزة الأمنية وجهاز الأمن الوطنى وقتئذ، بأن المتهم بصفته أحد قيادات إخوان الجيزة تلقى تعليمات من مكتب الإرشاد بإثارة الفوضى والشغب والخروج فى مسيرات لإحداث أعمال تخريبية في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
ووجهت النيابة إلى المتمين اتهامات الانضمام إلى عصابة مسلحة، تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، والتحريض والاشتراك فى إشاعة الفوضى والرعب فى المجتمع، ومحاصرة واقتحام منشآت حكومية وشرطية، وحرق مركز شرطة العياط، واقتحام وتخريب مبنى المحكمة الجزئى بالمدينة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وقنابل مولوتوف بدائية الصنع بواسطة الغير، والتعدى على أفراد وقوات الشرطة واستخدام القوة والعنف ضدهم، وسرقة أسلحة نارية وذخيرة ومهمات حكومية من قسم الشرطة وتهريب مساجين محبوسين.
أعمال تخريبية
وتلت تلك الأعمال عدة عمليات إرهابية وتخريبية أخرى كان أبرزها تفجير أبراج الكهرباء واستهداف خطوط السكك الحديدية، حيث عمد أعضاء الجماعة الإرهابية لإتلاف قضبان السكك الحديدية وزرع متفجرات على خطوط القطارات المتجهة إلى الصعيد، لتفجير القطارات أو القضبان بهدف التسبب فى خسائر كبرى للدولة علاوة على استهداف نقاط شرطية وأكمنة بمختلف قرى العياط.
ونجحت الأجهزة الأمنية طوال تلك السنوات فى مطاردة العناصر التخريبية، وإلقاء القبض على المئات منهم وتقديمهم للمحاكمات.
الهجوم على مقهى أبوالفار
آخر الأعمال الإرهابية التي شهدتها العياط كان الهجوم على مقهي أبوفار، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 8 أشخاص، والذي اعترف الإرهابي إبراهيم إسماعيل المتهم بالهجوم على كنيسة حلوان بتنفيذه.
كما اعترف بالهجوم المسلح على منفذ تحصيل الرسوم بالعياط، ما أسفر عن استشهاد 3 من العاملين بالمحطة.