الخارجية تعلن متابعة تطورات قضية تعرض طبيب مصري لإطلاق نار بالسعودية
أصدرت وزارة الخارجية، اليوم، بيانًا حول تطورات الحالة الصحية للطبيب المصري أيمن عبد السلام محمد رزق، الذي تعرض لإطلاق النار على يد مواطن سعودي في القصيم.
الطبيب المصري
وقالت الخارجية المصرية: نتابع باهتمام بالغ من خلال القنصلية العامة في الرياض تطورات قضية تعرُض الطبيب المصري أيمن عبد السلام محمد رزق لإطلاق نار واعتداء بسكين بمنطقة القصيم، حيث تتابع القنصلية على مدار الساعة هذا الأمر وتقوم باتصالات مستمرة في هذا الشأن، فضلًا عن زيارة المواطن المصري المصاب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية.
وأشارت إلى أن القنصل العام طارق المليجي بمتابعة تطورات القضية بشكل مستمر مع المسؤولين بوزارتي الخارجية والداخلية في المملكة العربية السعودية وإمارة منطقة القصيم، والذين يبذلون جهودًا مقدرة في التعامل مع تلك القضية.
وأوضحت أن وزارة الخارجية مُمثلة في قطاعها القنصلي ومن خلال قنصليتنا في الرياض، مستمرة في متابعتها لتلك القضية، متمنية سرعة الشفاء للمواطن المصري.
أيمن عبد السلام محمد رزق
يذكر أن الطبيب المصري المعتدى عليه أيمن عبد السلام محمد رزق، يعمل بوزارة الصحة السعودية مديرًا بمركز السموم بمنطقة القصيم، شمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عامًا، وتعرض لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم، على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة.
وقررت النيابة العامة تشريح جثمان المتوفى، وتنفيذًا لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد التقارير، ولم يباشر تشريح تلك الحالة بنفسه، ولكن تم الاعتداء عليه في مقر عمله، ظنًّا من الجاني أن الطبيب المصري هو من قام بتشريح جثمان أخيه، وباغته الجاني بإطلاق 3 أعيرة نارية في صدره، وعند سقوطه على الأرض قام الجاني بإخراج ساطور وضربه به، إلا أن الطبيب تلقى تلك الضربات على ذراعه مما تسبب بكسر بالذراع وخضع لجراحة في الذراع.
وتتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظرًا لكون الطبيب المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرًا لمركز السموم، وطبيبًا شرعيًّا يقوم بأداء مهام وظيفته الرسمية.