مصرع الزوجة المصابة في مشاجرة مع زوجها ببنها
لقيت زوجة مصرعها متأثرة بإصابتها في مشاجرة بينها وزوجها، منذ قليل، أمام محل عمل الزوج بمنطقة شارع فرغلي ببنها، حيث تعدى الزوج على زوجته وشقيقها بآلة مما أسفر عن إصابتهما بجروح متفرقة، وتم نقلهما للمستشفى وضبط الزوج والتحفظ عليه، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى المقدم احمد عبد الجليل رئيس مباحث قسم ثان بنها بلاغا من إدارة النجدة بوجود مشاجرة ومصابين بشارع فرغلي ببنها الجديدة دائرة القسم، وانتقلت أجهزة قسم ثان بنها والبحث الجنائي وتبين إصابة ربة منزل وشقيقها بجروح مختلفة نتيجة مشاجرة بينهما وبين زوجها بسبب الخلافات الزوجية بين الطرفين.
حيث قامت المجني عليها وشقيقها بالذهاب لمحل عمل المتهم في المنطقة وقاما بالتشاجر معه وقذفه والعاملين معه بالطوب فقام بإخراج اله حاده وتشاجر معهما وأصابها إصابات مختلفة وجرى نقلهما على الفور للمستشفى لتلقي العلاج وتوفت الزوجة متأثرة باصابتها وتم ضبط المتهم والتحفظ عليه لاستكمال التحقيقات.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
