زوج في دعوى حضانة: هربت بفلوسي بعد ما أولادي اكتشفوا خيانتها
الحضانة حق للأم قبل السن القانوني، ولكن لكل قاعدة استثناءات، ويوجد بعض الحالات التي تسقط فيها حضانة الأم وتنتقل لجدة الأم ثم جدة الأب، وقصة اليوم توضح هذه المشكلة.
كشف زوج عن قضيته قائلا: سرقت زوجتي أموالي ومستلزمات من المنزل تقدر ب850 ألف جنيه وتركت المنزل و3 أطفال، أعمارهم 13 عام و10 أعوام و7 أعوام، كما اكتشفت أنها علي علاقة غير شرعية مع شاب علي الانترنت، وتجمعهم قصة حب، وحدث بينهم تجاوزات غير أخلاقية، وتركتني على الحديدة بعدما أخذت كل شيء.
وأضاف: أبنائي الكبار هم من اكتشفوا خيانتها، كانوا يقرأون ويسمعون رسائلها لمدة شهر وهي لا تدري، ولم يخبروني خوفا من شرها وجحودها، حتى تركت المنزل وكنت في حيرة بسبب إصرارها علي الطلاق، وأحاول بكل الطرق إرجاعها من أجل الأبناء، وعندما وجد أبنائي ذلك بمنتهي التردد صارحوني بما يعرفونه.
وأوضح: عملت محضر إثبات حالة بأنها تركت المنزل والأطفال لمدة 6 شهور، كل أملي في الله أن هذا المحضر يسقط عنها الحضانة، ولا أعلم هل من الممكن أن أكون مضطر لشهادة أولادي أمام المحكمة بخيانة أمهم كي تسقط الحضانة عنها، كما أن الأطفال يرفضون العيش معها لأنه شديدة القسوة أيضا، فهل يعتد بشهادتهم قانونيا.
وتعقيبا على ذلك، يقول المحامي وليد هارون: أولا حضانة الطفل حق للصغير طبقا للقانون وتنازل الام عن الحضانة باطل ولا يؤخذ به ولها الحق في استرداد الحضانة في أي وقت الا اذا ثبت عدم صلاحيتها للحضانة طبقا للحالات التي حددها القانون على سبيل الحصر في الماده٢٠من القانون رقم٢٠لسنه ١٩٢٩ والمعدلة بالقانون رقم 10 لسنه ١٩٨٥
وتابع قائلا: محضر اثبات الحالة المحرر يعتد به، اذا ثبت به احدى الحالات المذكورة بالمادة 20 من القانون رقم ٢٠لسنه١٩٨٥ وهى أن تكون الأم غير عاقلة وحرة أو مرتدة، أو أن تحمل من الأمراض التي تعجزها عن تربية ورعاية للصغير، أو أن تكون متزوجة من أجنبى عن الصغير، أو أن تقيم فى بيت من يبغضه الطفل المحضون.
وأيضا من الحالات التي تسقط الحضانة عن الأم، أن يثبت عدم أمانتها كأن تكون ممن يكثرن الخروج وترك الطفل بمفرده، وعدم القدرة على تربية المحضون وصيانته ورعايته، أو إذا ثبت أنها تحترف مهن تخالف الدين والقانون كالأعمال المنافية للآداب، تسقط على الفور حقها بالحضانة، أو أن يسبق الحكم عليها بجريمة من الجرائم الواقعة على العرض.
واستكمل قائلا: إذا قدم ما يفيد إدمان الأم للمخدرات أو الكحول، أو أن يلجأ لإسقاط رعايتها عن الصغار بشكل مؤقت إذا امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية بدون عذر، ونقلها لمن يليها في الترتيب، وفي حالة رفع الأب دعوى قضائية يكون هناك أكثر من قرار للقاضي، حيث يمكن أن يطلب إنذار الحاضنة بتنفيذ حكم الرؤية، أو يكون حكمه بنقل الحضانة لمن يليها بصفة مؤقتة كما أنه يحق إسقاط الحضانة عن الأم نهائيا
وواصل حديثه قائلًا: يحق للأب طلب نقل الحضانة عند زواج الأم إلى جدة الأطفال من ناحية الأم، وإذا لم توجد تنتقل إلى أم الأب، ثم أخت الأم فأخت الأب، مضيفا حالة سفر الأم الحاضنة بالأولاد مستندا إلى أن السفر يمنعه من حقه القانوني في رؤية أبنائه.
وأوضح هارون: سن الحضانة ببلوغ الذكر 15 سنة والأنثى حتى تتزوج وعندها يحق للزوج أن يطلب من المحكمة أن تخير الأبناء بين البقاء مع الأم أو الانتقال لحضانة الأب، مستكملة: حالة وجود أم الام يحق ليها المطالبة بالحضانة ولا تنتقل للاب الأ اذا تنازلت عنها أم الأم.