رغم تدني شعبيته.. خطة بايدن للترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
يبدو أن سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 بدأ مبكرا، حيث بدأت الصحف الأمريكية الحديث عن حظوظ المرشحين في السباق الانتخابي المقبل والذي من المتوقع أن يكون بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن” والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكرت شبكة "بلومبرج"، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعد خططا من أجل إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، رغم تدني شعبيته إلى مستوى كبير، وفيما تتعالى أصوات من الحزب الديمقراطي نفسه لأجل ثنيه عن الترشح في 2024.
وبحسب المصدر، فإن بايدن الذي يبلغ 79 عاما، ينوي إطلاق مشروع إعادة انتخابه بعد أشهر من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجري في نوفمبر المقبل.
انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
ويتمسك بايدن بإعادة الترشح فيما تظهر عدة استطلاعات أن الديمقراطيين يفضلون أن يتقدم شخص آخر لخوض انتخابات الرئاسة.
ومن المحتمل أن تعاد المواجهة في انتخابات 2024 بين بايدن والرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، الذي زعم مرارا أن "النصر" قد سرق منه في 2020.
ولم يعلن بايدن ولا ترامب حتى الآن بشكل رسمي، عن نيتهما خوض انتخابات الرئاسة التي تجري على رأس كل أربع سنوات في الولايات المتحدة.
واعتذرت عضوة مجلس النواب الأمريكي، كارولين مالوني، عن تصريحها في وقت سابق بأنها لا تعتقد أن بايدن سيترشح لإعادة انتخابه رئيسا.
وكان استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك"، قد أظهر أن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين لا تريد أن يعود كل من بايدن وترامب إلى الترشح مجددا في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وكشف الاستطلاع أن 71 % من الأمريكيين لا يريدون أن يترشح بايدن مجددا، في حين تصل نسبة رافضي ترشح ترامب إلى 64 %.
وانخفضت نسبة تأييد بايدن إلى 31 % فقط من الأمريكيين، في حين يبدي 60 % معارضتهم للنحو الذي يدير به الأمور.
شعبية بايدن
وتأثرت شعبية بايدن، على نحو كبير، بسبب ارتفاع معدل التضخم إلى مستوى هو الأعلى منذ عقود، لا سيما بعد بدء أزمة أوكرانيا وارتفاع أسعار المحروقات وباقي السلع بشكل وُصف بالصاروخي.
ويبدي عدد من الديمقراطيين معارضة لعودة بايدن إلى الترشح، لا سيما أنه سيكون قد تخطى الثمانين من العمر، عند خوض انتخابات 2024، في حين تثار الأسئلة حول وضعه الصحي في الوقت الحالي.
ويقول آخرون إن احتمال ترشح ترامب يستدعي أن يقدم الديمقراطيون مرشحا قويا لأجل المنافسة، في حين تأثرت شعبية بايدن، بشكل كبير، في ظل مصاعب الاقتصاد التي تلت الحرب في أوكرانيا.