صحفية أمريكية تحرج بايدن بسؤال يثير ضحك أمراء السعودية | فيديو
تسبَّب سؤال محرِج وجَّهته صحفية أمريكية إلى الرئيس جو بايدن، خلال اجتماعه الموسَّع مع الأمير محمد بن سلمان، فى ابتسامة الأمراء الحاضرين للقاء.
بايدن وبن سلمان
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى السعودية، مقطع فيديو يُظهر سؤالًا بصوت مرتفع من صحفية للرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حول ما إذا كانت السعودية لا تزال "دولة منبوذة"، لتظهر بعد ذلك ابتسامة على وجهي كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان، والأميرة ريما بنت بندر.
وظهر صوت الصحفية واضحًا فى مقطع الفيديو قبل بدء الاجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، وهي تصرخ: "الرئيس بايدن.. هل ما زالت السعودية منبوذة؟".. قبل أن يكرر زميلها السؤال نفسه.
وعندما كرَّرت السؤال نظر ولي العهد السعودي نظرة ترحيبية ببايدن ووفده مبتسمًا، قبل أن يغادر الصحفيون قاعة الاجتماعات.
القمة الأمريكية السعودية
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قصر السلام في جدة لعقد مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وعقب لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، من المقرر أن يشارك بايدن في "جلسة عمل" وزارية برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، قادمًا من تل أبيب، في أول زيارة رسمية للمملكة منذ وصوله البيت الأبيض.
ونشرت وسائل إعلام سعودية مشاهد من وصول طائرة الرئيس الأمريكي إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة حيث كان في استقباله أمير مكة خالد الفيصل.
توازن العلاقات
من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أمس الجمعة: إن "المملكة العربية السعودية لم تطلب زيارة الرئيس جو بايدن".
وأكد سوليفان حرص "الرئيس الأمريكي على إعادة التوازن للعلاقات مع السعودية وليس الإضرار بها".
وأوضح أن "بايدن سيبحث في السعودية أمن الطاقة خلال الاجتماعات"، مشيرًا إلى أنه "من غير المتوقع إعلان بعينه بشأن الطاقة على المستوى الثنائي".
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: "بايدن سيبحث تسريع زيادة الإنتاج، ويأمل في رؤية تحرك إضافي من منظمة أوبك+ في الأسابيع المقبلة".
فيما ذكرت وكالة "بلومبيرج" أن بايدن سيغادر الشرق الأوسط هذا الأسبوع بدون إعلانات عن زيادة المعروض النفطي قبل اجتماع مقرر للمنتجين الشهر المقبل.