محافظ الشرقية: استمرار حملات ضبط مركبات التوك توك المخالفة
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ضرورة استمرار شن الحملات المفاجئة لضبط مركبات التوك توك المخالفة لخطوط السير ومصادرتها وتوقيع غرامات مالية على المخالفين وذلك بالتعاون بين الإدارة العامة للمرور، ورئاسة مركز ومدينة الزقازيق، وإدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام، لإعادة الانضباط للشارع وتخفيفًا لحدة الزحام داخل مدينة الزقازيق.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قيام فرق عمل لجنة الانضباط بإدارة المتابعة الميدانية بشن حملات مستمرة على جميع ميادين وشوارع مدينة الزقازيق لضبط " التكاتك " المخالفة ومنع سيرها في نطاق المدينة لمنع التكدس والتزاحم بشوارعها وكذلك مصادرة مكبرات ووحدات الصوت المزعجة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها وذلك تصديًا لهذه الظاهرة السلبية التي تسبب إزعاج للمواطنين.
وناشد محافظ الشرقية المواطنين بعدم استخدام "التوك توك" كوسيلة مواصلات داخل المدينة لما تسببه من حدوث تكدسات مرورية نتيجة قيام بعض سائقية بالسير عكس الاتجاه وعدم الالتزام بإشارات المرور وخط السير الممنوح له ولمساعدة الأجهزة التنفيذية في ممارسة عملهم وتسهيل الحركة المرورية داخل المدينة
وكان محافظ الشرقية قد أصدر تعليماته لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة تفعيل القرار الصادر بشأن حظر سير "التوك توك" بالشوارع والطرق الرئيسية أو السريعة أو خارج الأماكن المحددة لخطوط السير والمدونة فى ترخيصها ومصادرة غير المرخصة منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال السائقين غير الملتزمين.
ومن جهة أخرى كان الدكتور ممدوح غراب التقى فى وقت سابق الشيخ عبد الله بن صفوان رئيس مجلس إدارة مجموعة سامد المحدودة وشركة بيان مصر وذلك لبحث ومناقشة أوجه التعاون بين الشركة والمحافظة في مجالات البيئة وفتح مشروعات استثمارية جديدة تعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة وهو ما يسعى إليه الدكتور المحافظ لخلق مشروعات ذاتية المحافظة للمساهمة فى تشغيل وتوفير فرص عمل لشباب المحافظة للقضاء على البطالة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واستعرض الضيف خلال الاجتماع رئيس مجلس إدارة مجموعة سامد المحدودة وشركة بيان مصر مقترح إنشاء مجمع مصانع صغيرة يتراوح عددها من 150 إلى 200 وحدة مخصصة لتصنيع الفحم من الخشب بأفران مطوره بانبعاثات شبه منعدمة والذي سيساهم مستقبلًا فى استخدام الغازات الصادرة بعد تنقيتها وضغطها وتخزينها لاستخدامها فى التسخين وتوليد الطاقة والكهرباء حيث يشمل المشروع جميع الأنشطة والصناعات التى يحتاجها المصنعون ليكون وحدة متكاملة وذلك حفاظًا علي البيئة من خلال القضاء على الحرق المكشوف وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة حجم التصدير من الفحم المصري وتحقيق عائد استثماري جيد للمستثمرين.