اتحاد الصناعات يكشف مفاجأة جديدة عن استخدام بودرة الخنافس في العصائر
سادت حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تداول أخبار عن رفض مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في ليبيا، رفضه لشحنة من عصير تانج المصري.
سبب حدوث أزمة مادة E102
وكشف المهندس محمد شكري، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، فى تصريح خاص لـ"فيتو" سبب حدوث أزمة مادة E102 التي تسببت في رفض ليبيا لشحنة من عصير تانج.
وقال عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن مادة E102 هي لون صناعي مصرح باستخدامه، ولكن كل دولة تصرح مجال الاستخدام، ومن الواضح أن ليبيا لا تسمح بهذا اللون في هذا المنتج ولذلك رفضته.
وتابع فى تصريحه لـ"فيتو"، أن اللون مصرح به في الكودكس --اللجنة المصرية لدستور الأغذية- وله نسبة استخدام يجب أن يُلتزم بها، وهذه المادة تُعطي لون البرتقال فحيثما أردت إضافة لون برتقالي يتم استخدام هذا اللون طبقا للتشريعات السارية في الدولة.
والخطأ هنا أن المُصدر لم يراجع تشريعات الدولة المستوردة لكي يتطابق معها قبل أن يوفر الطلبية، وهذا ما تسبب في حدوث الأزمة وإعادة البضاعة.
وأكد عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، أن الشركة المنتجة لهذا النوع من العصير تعمل في مصر وتحت الرقابة ويتم سحب عينات من جميع مواصفاتها متوافقة مع التشريعات المصرية.
أنواع الحشرات
وأشار إلى أنه لا يتم استخراج ألوان من الخنافس ولكن يتم تخليق مادة E102 من بعض أنواع الحشرات الصغيرة تشبه الفراشة وتنمو على بمناطق محددة بسفح الجبال في أمريكة الجنوبية، ومسرح باستخدامها دوليا واقليميًا ووطنيًا، ولها مجال استخدام محدد لا يجوز الخروج عنها.
رفضه شحنة عصير تانج
وفي وقت سابق أعلن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في ليبيا، رفضه لشحنة من عصير تانج.
وأشار مركز الرقابة الليبي، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أنه تم رفض شحنة مسحوق شراب صناعي سريع التحضير بنكهة البرتقال 25 جراما، والعلامة التجارية TANG.
وأكد مركز الرقابة على الأغذية الليبي، أن الكمية التي تم رفضها تبلغ نحو 600 صندوق، وتتبع للشركة المصنعة، شركة موندليز ايجيبت فودز، مضيفا أن الشحنة المرفوضة فتاريخ إنتاجها 24 /3 /2022، ونقطة وصولها، في منفذ امساعد البري.
أما عن سبب الرفض، لفت مركز الرقابة الليبي إلى أن العينة مخالفة للمواصفات الليبية لوجود لون E102.
وE120 المعروفة باسم الكارمين أو حمض الكارمنيك، مادة صبغية لونها أحمر، يتم استخراجها من الخنافس والدودة القرمزية، وهذا النوع من الحشرات يعيش بالمناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية، وفق ما نقل موقع health line المعني بالصحة.
وبحسب الموقع تنتج الحشرة الصبغة للدفاع عن نفسها ضد الحشرات الأخرى، وتم استخدامها في العديد من المجالات، منها صناعات الملابس والنسيج ومستحضرات التجميل، والصناعات الغذائية، مثل المربى والكيك الملون والزبادي والمارشميللو واللبان ومنتجات الصلصة.