تقودهم للعنف.. إنقذوا صغارنا وشبابنا!
إنه لأمر خطير حقًا.. ما تحدثه وسائط التكنولوجيا من تأثيرات حادة بنشر ألعاب إلكترونية تقود أبناءنا لفقدان الإحساس بالزمن وربما تقودهم لانتهاج العنف والقتل أو الانغماس في الرذيلة، نتيجة ترويج محتوى جنسي منحرف كما تنتوي شركات عالمية كبرى نشر ألعاب تدعو لـ المثلية الجنسية، وتسعى لذلك بهمة ونشاط، غير عابئة بالأثر المدمر لذلك على المجتمع.. فأي طامة أشد من ذلك ومن ينقذ صغارنا.. وأين البديل الجاذب الذي يغنيهم عن هذا الدمار المؤكد؟!
تحولات خطيرة أصابت حياتنا الإنسانية؛ فأحدثت تغيرات رهيبة في أنماط علاقاتنا الاجتماعية وفي المشاعر وطرق الفهم في وقت نفتقد فيه صناعة القدوة والمثل العليا وهو الدور الأصيل لوزارة الثقافة والإعلام والشباب في وضع استراتيجية ممنهجة لعودة الذوق للمجتمع وتثقيفه كما أنه دور أصيل تخلى عنه جهاز الاتصالات وحماية المستخدمين في عهد الوزير الحالي بعد أن كان نشيطًا ملء السمع والبصر.