وتحولت إلى إدمان!
مخاطر إدمان البعض لمواقع التواصل الاجتماعي فحدث ولا حرج؛ والنتيجة اكتئاب وأمراض نفسية مدمرة قد تقود للضيق والانتحار.. فحين تهرب من واقعك الحقيقي بحثًا عن سعادة وهمية فتصدمك وقائع افتراضية لتفشل في العودة سالمًا لواقعك الحقيقي.
أما الأشد خطرًا.. فهو تدمير الصغار والشباب حين يتعرضون لهواية الأفكار المتطرفة التي هجمت علينا ملتحفة بزي التكنولوجيا بالغة التطور والتي لم نحسن توظيفها في وقت تخلت فيه الأمهات والمؤسسات التربوية عن تعهد الأبناء بالرعاية والتربية السليمة واختفت العادات والتقاليد الوسطية..
نشر الشائعات الهدامة في سهولة ويسر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحدٍ حقيقي يمثل واحدة من المخاطر الناجمة عن سوء استخدام تلك الوسائل لاسيما مع تنامي ظاهرة الحسابات الوهمية التي لا يمكن السيطرة عليها بسهولة..ويكفي ما تعرضت له مصر من تدفق آلاف الشائعات التي أريد بها نشر البلبلة والإحباط وتدمير المجتمع من الداخل والإساءة لرموز وقيادات سياسية في عدد من الدول العربية.