بعد 24 ساعة من وقوعها.. الهدوء يسود موقع جريمة مقتل فتاة الشرقية على يد زميلها | صور
شهدت المنطقة المحيطة بموقع جريمة مقتل فتاة الشرقية علي يد زميلها منذ قليل حالة من الهدوء الشديد بعد مرور 24 ساعة علي الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام.
النيابة العامة
وانتهت النيابة العامة بالشرقية من معاينة مسرح الجريمة وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان وقد ندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
وانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المجني عليها فتبينت ما به من إصابات عديدة بالجسم واستمعت لشهادة بعض شهود الواقعة والذين أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.
وأعلن عادل عفيفي نقيب المحامين في محافظة الشرقية تطوعه للدفاع عن “طالبة أكاديمية الشروق” في جميع مراحل المحاكمة حتى صدور حكم بات في القضية بعد الحادث الإجرامي الذي تعرضت له وأثار ضجة واسعة في المجتمع المصري.
وأكد عفيفي في تصريحات أنه بدافع الضمير الإنساني لنصرة الحق والعدل سيباشر جميع الإجراءات القانونية لحصول عائلة المجني عليها “سلمى” على كل الحقوق المدنية والجنائية أمام المحكمة وصولا إلى القصاص العادل.
كما تطوع عدد من المحامين الآخرين للدفاع عن فتاة الشرقية.
حادث مقتل فتاة الشرقية
وأثار حادث مقتل فتاة الشرقية “سلمى” الطالبة بإعلام أكاديمية الشروق، على يد زميلها بذات الأكاديمية إسلام محمد، ردود فعل غاضبة في المجتمع المصري حيث تبين من التحريات الأولية وأقوال الشهود والمقربين من الضحية أن المتهم ارتكب جريمته بعد رفضها الزواج منه والارتباط به.
دفن جثمان ضحية الحادث
وقدمت “فيتو” بثًّا مباشرًا للحظة دفن جثمان فتاة الشرقية ضحية زميلها بالجامعة، وسط مطالب من الأهالي بالقصاص من القاتل قائلين: "عايزين حقها".
وشارك أهالي مركز أبو حماد في جنازة سلمى وسط حالة من الحزن على مقتلها مطالبين بسرعة القصاص العادل من المتهم.
شهود عيان
وكشف شهود عيان لـ “فيتو” أن المتهم بقتل فتاة الشرقية حفر اسم “سلمى” على جسده في إشارة إلى عمق حبه لها على غرار حادث قتل الطالبة نيرة أشرف.
وكشفت التحقيقات الاولية أن المتهم قتل المجني عليها بـ 17 طعنة "15 من الأمام وطعنتين من الخلف"، والمتهم رسم على صدره صوره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم أخرى على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليها "سلمى".
وأوضحت التحقيقات أن المتهم اعترف بالقتل بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة "نيرة أشرف".
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم جهز السلاح الأبيض المستخدم "السكين"، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على العقار محل الواقعة للتدريب، قام بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا بطعن فتاة أمام المارة وسط الشارع، وتوجهت قوة أمنية لمكان الواقعة، وألقت القبض على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على جهات التحقيق.