ما عندناش فلوس نصرف عليه.. كواليس ضبط سيدة ألقت رضيعها بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية واقعة مؤسفة بعد عثور عدد من المواطنين على طفل رضيع ملقى على حافة بحر مويس بدائرة مركز شرطة منيا القمح، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط والدته بعد ساعات من ارتكابها الواقعة.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة أمام جهات التحقيق، موضحة أنها أنجبته داخل مستشفى منيا القمح العام ثم حاولت التخلص منه بترك الطفل في مكان العثور عليه وفرت هاربة قائلة: "لدي 7 أبناء غيره ومش هعرف أصرف عليه حيث إن والده رجل أرزقي".
تفاصيل الواقعة
وتلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بعثور الأهالي على طفل حديث الولادة على جسر مياه بحر مويس أمام قرية كفر بدران بدائرة مركز شرطة منيا القمح.
وبانتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ تبين العثور على الطفل على حافة البحر وتم نقله إلى حضانة مستشفى منيا القمح وتبين أنه طفل ذكر حديث الولادة توصلت تحريات ضباط مباحث منيا القمح إلى قيام الأم وتدعى " د. م.ال" 37 عامًا ربة منزل ولديها (7 ابناء) مقيمة قرية كفر بدران بمحاولة التخلص من الطفل بعد ولادته بساعات حيث تم التعرف عليها من خلال اسورة فى يد الطفل مكتوب عليها اسم الام رباعى.
تمكنت القوات من إلقاء القبض عليها وبتضييق الخناق عليها تبين أنها متزوجة وأنجبت الطفل ووضعته داخل مستشفى منيا القمح ثم حاولت التخلص منه على حافة بحر مويس لعدم استطاعتها الإنفاق عليه.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بالتحفظ عليها لحين ورود تحريات مباحث الشرقية.
قانون العقوبات
وينص قانون العقوبات في مواده على عقوبات محددة لكل من أهمل أو ترك أو عرض طفل للخطر، فنص في المادة 285 " أن كل من عرض للخطر طفلًا لم تبلغ سنه سبع سنين كاملة وتركه في محل خال من الآدميين أو حمل غيره على ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين".
وفي المادة 286 أنه إذا نشأ عن تعريض الطفل للخطر وتركه في المحل الخالي، انفصال عضو من أعضائه أو فقد منفعته فيعاقب الفاعل بالعقوبات المقررة للجرح عمدا، فإن تسبب عن ذلك موت الطفل يحكم بالعقوبة المقررة للقتل عمد.