معاناة "أمين" تفجر أزمة الأطفال مرضى السرطان بالإسماعيلية.. وتحرك برلماني عاجل | صور

ناشدت أسرة الطفل أمين نبيل ابن محافظة الإسماعيلية، المسئولين لمساعدة نجلها المصاب بلوكيميا الدم في الحصول على سرير داخل مستشفى علاج سرطان الأطفال، وذلك بعد معاناته لعدة أيام من عدم وجود سرير حيث نشرت الأسرة العشرات من الاستغاثات بمعاونة بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" لمساعدة نجلها في الحصول على علاجه وجدته من هذا المرض الخطير. 

السيرة الذاتية لمدير أمن الإسماعيلية الجديد

قومي المرأة بالإسماعيلية يناقش أجندة عمل المجلس

من جانبها قالت آية شقيقة الطفل "أمين نبيل"، إن بداية معرفتهم بإصابته بالمرض اللعين، تعود إلى إجازة عيد الأضحى، حيث أصيب بنوبات من القيء، وتم الكشف عليه من قبل طبيب متخصص، وكشفت الأشعات والتحاليل إصابته باللوكيميا. 

وعاشت  الأسرة المكونة من 4 أبناء، حالة من الفزع والقلق، لتبدأ رحلتها بحثا عن علاج للطفل الأصغر "آخر العنقود"، ولكن دون جدوى، حيث رفض المستشفى استقباله، مؤكدا عدم توافر أسِرَّة، ليتم وضعه على قائمة الانتظار، وصعوبة علاجه على نفقتهم الخاصة لأن والدهم “أرزقي” ودخله محدود.

وتعاني محافظة الإسماعيلية من عدم وجود مستشفى لعلاج حالات سرطان الأطفال، مما يدفع عشرات المرضى من الأطفال وذويهم إلى الذهاب يوميا لمعهد الأورام أو مستشفى 57357 للبحث عن مكان لتلقي العلاج. 

تحرك برلماني

ومن جانبه تواصل أحد نواب الإسماعيلية مع أسرة الطفل أمين مريض سرطان الدم ابن محافظة الإسماعيلية من مواليد شارع المنصورة بحي ثان، بعد صعوبة حصوله على سرير بمستشفى أورام الأطفال خارج محافظة الإسماعيلية ووضعه على قوائم الانتظار. 

من جانبه أكد المهندس أحمد عثمان علي متابعة حالة الطفل أمين، وأنه تواصل مع أسرته ومع استشاري بالمستشفى والذي تواصل بدوره مع الأسرة، ليتم توقيع الكشف عليه وتوفير غرفة له في إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

قال النائب أحمد عثمان إنه سوف يتقدم باقتراح عاجل بضرورة إنشاء مستشفى لعلاج الأطفال من مصابي السرطان بمحافظة الإسماعيلية لخدمة أبناء منطقة مدن القناة الثلاث وسيناء.

أضاف النائب أحمد عثمان أن: "إنشاء المستشفى أصبح يمثل مطلبا عاجلا لتقليل المعاناة عن الأطفال من مرضى السرطان، وإنقاذ الأطفال من عناء السفر، خاصة بعد حصولهم على جرعات الكيماوي، التي تنهك أجسادهم الصغيرة بشكل كبير".

وأضاف عثمان أن هناك اقتراحا آخر هو  أن يتم تخصيص قسم للأطفال بمستشفى الأورام الموجود بالفعل بمحافظة الإسماعيلية، خاصة أنها لا تقبل مرضى أقل من سن ١٥ عاما.