رشاد عبده: الحرب الروسية الأوكرانية سبب تراجع معدلات النمو الاقتصادي
تسببت التداعيات السلبية التي يعاني منها الاقتصاد المصري نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، في خفض صندوق النقد الدولي توقعاته بنمو الاقتصاد خلال العام المالي الجاري، وهذا بجانب خفض الصندوق توقعاته بنمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري بـ0.4% عن تقديرات أبريل إلى 3.2% وللعام 2023 بـ0.7% إلى 2.9%، بسبب ارتفاع أسعار السلع وتراجع المعروض الدولاري.
وقال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والإستراتيجي: إن الحرب الروسية من أسباب تراجع معدلات النمو المستقبلية للاقتصاد المصري، بالتزامن مع استمرار موجة التصخم عالميًا حتى نهاية العام المقبل، مضيفًا أن مصر تقوم بدور كبير للخروج من تداعيات الأزمة العالمية، والحد من تأثير تراجع احتياطي النقد الأجنبي على المواطنين والاقتصاد المصري.
أسباب تراجع معدلات النمو الاقتصادي
وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ " فيتو"، أن توقعات صندوق النقد الدولي بشأن معدلات النمو للاقتصادات العالمية تتوقف على الظروف المحيطة بالدول، لافتا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية كان لها تأثير كبير على جميع دول العالم التي تستورد من الدولتين، مما جعل معدلات النمو في تراجع مستمر مع استمرار الحرب التي تشهدها روسيا وأوكرانيا.
وكان صندوق النقد الدولي، أكد في بيان صادر عنه يوم 26 يوليو الماضي، أن وقف إمدادات الغاز الروسي لأوروبا قد يؤدي إلى المزيد من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
صندوق النقد الدولي
وخفض صندوق النقد الدولي من توقعاته بنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ0.1% عن تقديرات أبريل الماضي إلى 4.9% في 2022.
وفي سياق متصل خفض الصندوق توقعاته بنمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري بـ0.4% عن تقديرات أبريل إلى 3.2% وللعام 2023 بـ 0.7% إلى 2.9%.
وتتجه أنظار دول العالم في الوقت الحالي إلى الولايات المتحدة، في انتظار لقرار البنك الفيدرالي فيما يتعلق برفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم.