رئيس التحرير
عصام كامل

جيش الاحتلال يرفض تحديد موعد انتهاء عدوانه على غزة

قصف غزة
قصف غزة

رفض المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ران كوخاف، اليوم الأحد، تحديد موعد لانتهاء العملية العسكرية على قطاع غزة.

جيش الاحتلال

وذكر كوخاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن "جيش الاحتلال لم يتوقف عن نشاطه لاستهداف عناصر حركة الجهاد الإسلامي ولو للحظة واحدة".

وزعم كوخاف، ان جيش الاحتلال وجه ضربة قوية لحركة الجهاد الإسلامي، من حيث عدد مستهدفيها وقادتها، وقدراتها الصاروخية، ومستودعاتها القتالية. 

واستشهد فلسطينيان في غارة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد على منزل في قطاع غزة، وذلك حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

قطاع غزة 

ومن جانبه قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: "سنواصل العمل ضد حركة الجهاد حتى عودة الهدوء وإزالة التهديدات عن غلاف غزة".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد، بإطلاق صافرات الإنذار من الصواريخ في محيط القدس، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة جديدة لضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن عدد الضحايا في الغارات الإسرائيلية على غزة، ارتفع إلى 32 بينهم 6 أطفال.

وكشفت الوزارة أن الغارات التي تشنّها إسرائيل منذ الجمعة الماضي أسفرت أيضا عن 215 جريحا.

من جانبه أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد اعتقال نحو عشرين من ناشطي حركة "الجهاد" في الضفة الغربية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي 

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "اعتقل خلال عمليات دهم حوالي عشرين شخصا يشتبه في انتمائهم للجهاد في أنحاء الضفة الغربية"، وفقما نقلت "فرانس برس".

استهداف منصور

وأكدت "الجهاد"، اليوم الأحد، مقتل أحد كبار قادة جناحها العسكري في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وأفادت الحركة في بيان بأن" سرايا القدس تزف القائد الكبير خالد سعيد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية الذي لقي حتفه جراء غارة إسرائيلية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح"، وفق ما نقلت "رويترز".

وذكرت مصادر أن عملية استهداف منصور، أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 40 شخصا.

وأكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، "تحييد" القيادة "العسكرية" العليا لحركة "الجهاد" في غزة، فيما تتوالى دعوات دولية إلى خفض التصعيد في القطاع.

وعلى صعيد المواقف السياسية، أكدت الخارجية الأمريكية ما اعتبرته "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، داعية كافة الأطراف إلى وقف التصعيد.

من جانبها، أعربت موسكو عن قلقها إزاء التطورات في قطاع غزة، داعية الأطراف في غزة وإسرائيل إلى ضبط النفس.

وفي المنحى نفسه، أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه إزاء التطورات الأخيرة في القطاع، داعيا إلى ضبط النفس وتفادي التصعيد لأجل الحؤول دون وقوع المزيد من الضحايا.

وعربيا، شددت الإمارات على ضرورة عودة الهدوء إلى قطاع غزة وخفض التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين.
 

الجريدة الرسمية