الرئاسة الفلسطينية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا
أدانت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، بأشد العبارات، "العدوان" الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي تسبب في سقوط 10 شهداء حتى اللحظة.
غزة تحت القصف
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بوقف "العدوان" الإسرائيلي فورا على غزة، محملة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير.
كما طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف العدوان على أبناء شعبنا في كل مكان وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم.
بدوره، أدان رئيس الوزراء محمد اشتية "العدوان" الإسرائيلي على غزة، محملا إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير.
وقال اشتية، في بيان له، "نطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا، ووقف فوري للعدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة".
إسماعيل هنية
ومن جانبه قال قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه تلقّى اتصالات على المستوى الأُممي والإقليمي، لبحث كيفية التعامل مع "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف هنية، في بيان: "تم التوضيح لجميع الأطراف بأن الاحتلال الصهيوني يتحمّل تداعيات العملية في غزة ونتائجها".
كما عبّر هنية عن "إدانته للعدوان الصهيوني الغادر على غزة، واغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.
وحمّل إسرائيل المسؤولية عن "الجريمة التي ارتكبتها"، قائلًا: "الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات".
ارتفاع عدد الشهداء
وارتفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية الغادرة على قطاع غزة لـ10 شهداء بينهم طفلة في عمر "5 سنوات" بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الصحة الفلسطينية، في بيان، إن إجمالي الاستهداف الإسرائيلي لقطاع غزة 10 شهداء من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وسيدة تبلغ من العمر 23 عاما إضافة إلى إصابة 55 مواطن بجراح مختلفة.
وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بدأ الجمعة شن غارات على أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
والثلاثاء الماضي، أعلنت إسرائيل عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي.
كما فرضت قيودًا على تحركات الإسرائيليين القاطنين في محيط قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي
وكان أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع في حكومته بينتي جانتس عقد اجتماعا لمناقسة وتقييم الأوضاع الأمنية بعد عملية الفجر الصامد على القطاع واغتيال تيسير الجعبري.
وزعم لابيد وجانتس، الجمعة، إنّ العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي، في قطاع غزة، في وقت سابق اليوم، تهدف إلى "إزالة تهديد ملموس على مواطني إسرائيل".
وأعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي ووزير دفاعه في بيان مشترك: عن "شن غارة قبل قليل على أهداف تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وتابعا: "يدور الحديث عن عملية تهدف إلى إزالة تهديد ملموس على مواطني دولة إسرائيل ومنطقة غلاف غزة وإلى استهداف المقاتلين الفلسطينيين ومرسليهم، وكذلك عن التعاون العملياتي بين جيش الاحتلال الاسرائيلي، وأجهزة الاستخبارات وجهاز الأمن العام".
وقال لابيد، بحسب البيان: "لن تسمح حكومة إسرائيل لما وصفها بالمنظمات الإرهابية بتحديد جدول الأعمال في منطقة غلاف غزة وبتشكيل تهديد على مواطني دولة إسرائيل".
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس: "تتمثل مهمتنا في الدفاع عن البلدات الإسرائيلية وعن مواطني إسرائيل حيث لن نسمح لأي جهة بأن تهدد أو تعتدي على مواطني إسرائيل".
ونوّه البيان المشترك بأنّ لابيد وجانتس، سيعقدان الساعة 18: 30 مساءً (بتوقيت تل أبيب) اجتماعا لتقييم الأوضاع الأمنية.