وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تحول حركة طائراتها خشية صواريخ المقاومة
حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حركة الطائرات الاسرائيلية في مطار بن جوريون الى الشمال خشية من صواريخ المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، حسبما ذكرت قناة كان العبرية
حركة الجهاد
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال عملية عسكرية اليوم الجمعة، ضد حركة الجهاد الفلسطينية بقطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل القياي بالحركة، تيسير الجعبري.
اغتيال تيسير الجعبري
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أن قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي اغتالت، اليوم الجمعة، تيسير الجعبري عضو المجلس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكدت "القناة 13" الإسرائيلية نبأ اغتيال تيسير الجعبري، قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس (لواء غزة والشمال)، فيما أشارت إذاعة "كان" إلى أن الجعبري كان يخطط لسلسلة هجمات، ويقف خلف العديد من الهجمات خلال العملية الأخيرة في العام الماضي.
ومن جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة".
الغارات الإسرائيلية
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 8 وإصابة 40 آخرين، ضمن عملية عسكرية أطلقها الاحتلال اليوم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه يسمي هذه العملية "الفجر الصادق"، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن "وضع خاص" (طوارئ) للجبهة الداخلية في إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات تأتي ردًّا على "التهديدات المباشرة التي تشكلها حركة الجهاد الإسلامي في القطاع".
وأفاد مراسل بي بي سي في غزة أن طائرات اسرائيلية قصفت شقة سكنية في برج فلسطين وسط مدينة غزة واحتمال وجود قتلى وجرحى.
وكانت الحركة قد أعلنت حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها منذ عدة أيام واستعدادها للرد عسكريًّا على ما قالت إنه إهانة واعتداء كبيريْن تعرض لهما القيادي البارز في الحركة بسام السعدي عندما داهمت قوة إسرائيلية منزله في مدينة جنين قبل اعتقاله.
قطاع غزة
وأكد جيش الاحتلال في بيانه عن إعلان حالة الطوارئ في العمق الإسرائيلي، بالتزامن مع بدء الهجوم العسكري على قطاع غزة ومواقع حركة الجهاد الفلسطينية.
وبحسب المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي، فإن العملية تعرف باسم "راسفيت" وتستهدف حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة.