خيانة شبكة حقاني.. مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن تصفية الظواهري
كشف الممثل السابق للولايات المتحدة في أفغانستان زلماي خليل تفاصيل جديدة عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري شملت الخيانة من طالبان
خيانة شبكة حقاني
وقال خليل زاد إنه من المحتمل أن يكون بعض مسؤولي طالبان، بما في ذلك شبكة حقاني، قد ساعدوا واشنطن في تصفية زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأضاف خليل زاد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأمريكية: "ربما هناك بعض مسؤولي طالبان على علم بوجود أيمن الظواهري في كابول، وقد لا تكون قيادة هذه المجموعة بأكملها على علم بوجوده".
ورجح وجود خلاف وغضب بين بعض قادة طالبان بشأن "انتهاك اتفاق الدوحة" مع وجود الظواهري في أفغانستان، لافتًا إلى أنه "لن يتفاجأ إذا ساعد بعض عناصر طالبان ومسؤوليها الولايات المتحدة في الكشف عن محل إقامة الظواهري".
وقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في أفغانستان يوم الأحد الماضي، وكانت هذه العملية أكبر ضربة لهذه الجماعة بعد مقتل مؤسسها أسامة بن لادن عام 2011.
مقتل أيمن الظواهري
وبعد مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة على يد الولايات المتحدة، اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالبان بانتهاك اتفاق الدوحة بشكل صارخ.
وأكد خليل زاد، الموقّع على هذه الاتفاقية مع طالبان نيابة عن الولايات المتحدة، ما قاله بلينكن، وقال: "إنه في ذلك الاتفاق، تعهدت طالبان بعدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية من قبل جماعات أو أفراد وخاصة القاعدة لتهديد الولايات المتحدة أو حلفائها".
وتابع خليل زاد أيضًا أن "أمريكا لم تثق أبدًا بقادة طالبان، وسوف تحاسبهم على الاتفاقية التي توصلوا إليها".
طالبان تبحث الرد على مقتل الظواهري
وذكرت رويترز نقلًا عن ثلاثة مصادر في هذه المجموعة "أن كبار قادة طالبان يناقشون كيفية الرد على هذا الهجوم يوم الأربعاء".
وقال قيادي كبير بطالبان في كابول لرويترز: "هناك اجتماعات رفيعة المستوى بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم الرد على غارة الطائرات بدون طيار، وإذا ردوا فما هي الطريقة المناسبة للقيام بذلك".
وقد يكون لرد طالبان عواقب وخيمة، حيث تسعى الجماعة إلى الشرعية الدولية والوصول إلى مليارات الدولارات من الأموال الأفغانية المجمدة.