مقتل وإصابة 18 شخصا من حركة طالبان
ذكرت وسائل إعلام أفغانية بأن 18 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح في هجوم مسلح، اليوم الاثنين، استهدف حركة طالبان في مدينة وهرات غربي البلاد.
وكان قائد من حركة طالبان الأفغانية، لقي مصرعه في ولاية قندهار جنوب البلاد، الأسبوع الماضي، خلال كمين نصبه له مسلحون ينتمون للجبهة الوطنية المعارضة.
حركة طالبان
وقالت الجبهة في بيان نشرته على منابرها الإعلامية، إن "مسلحي الجبهة الوطنية للمقاومة نصبوا فجر اليوم كمينًا استهدف القادة في حركة طالبان بولاية قندهار مولوي عبد الحسيب"، مشيرة إلى أن اثنين من حمايته أصيبا بجروح بليغة جراء استهدافهم.
وبحسب البيان فقد تمكن مسلحو الجبهة من الاستيلاء على أسلحة من طراز كلاشينكوف خلال الهجوم على دورية تابعة لحركة طالبان في قندهار.
مقتل قائد فى حركة طالبان
وفي سياق متصل، ذكر موقع صحيفة "الثامنة صباحًا" الأفغانية المستقلة، أن اشتباكات اندلعت مع مسلحين من الجبهة الوطنية للمقاومة في وادي "أندراب" بولاية بغلان الواقعة شمال البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية مطلعة قولها إن "قوات من حركة طالبان شنت هجومًا على ثكنة عسكرية للجبهة الوطنية للمقاومة في منطقة إندراب، وبعدها تخللها اشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر طالبان وأحد مقاتلي الجبهة المعارضة".
خطوط العدو الهجومية
فيما قال قائد الجبهة الوطنية في إندراب رحمة الله نبراد، إن "قواته تمكنت من كسر خطوط العدو الهجومية وقتلنا أكثر من 10 من طالبان ويد مقاومتنا عالية والمعركة مستمرة بضراوة".
حركة طالبان والجماعات المعارضة
وتشهد منطقة وادي أندراب التي تبعد عن وادي بنجشير نحو 100 كيلومتر شمال أفغانستان، بين الحين والآخر معارك ضارية بين حركة طالبان والجماعات المعارضة للحركة التي تفرض سيطرتها على أفغانستان منذ أغسطس الماضي.