واشنطن: مقتل الظواهري يهدد أمريكا بمزيد من العنف
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء من أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة أمريكية قد يدفع أنصار القاعدة لاستهداف منشآت أو مواطنين أمريكيين مع احتمال اندلاع المزيد من أعمال العنف ضد الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة ”بعد مقتل الظواهري، قد يسعى أنصار القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها إلى مهاجمة منشآت أو أفراد أو مواطنين أمريكيين“.
وأضافت ”وزارة الخارجية تعتقد بأن هناك احتمالا أكبر لحدوث أعمال عنف ضد أمريكا بالنظر إلى مقتل أيمن الظواهري في 31 يوليو 2022“.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين إن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قتل في ضربة أمريكية في أفغانستان يوم السبت.
وأضاف أنه لا أحد من عائلة الظواهري أصيب في الضربة ولا ضحايا مدنيين، مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام.
وتوجه بايدن في خطاب تلفزيوني إلى أقارب الضحايا بالقول ”آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة“ على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة وزعيمه حينها أسامة بن لادن الذي خلفه الظواهري.
وقال مسؤول أمريكي كبير إنه تم تحديد موقع الظواهري في كابول، وتم توجيه الضربة التي لم تتسبب بمقتل مدنيين أو أي أحد من أفراد عائلته، مشيرا إلى أن قيادات طالبان كانت على علم بمكان تواجد زعيم تنظيم القاعدة.
وأضاف المسؤول أن العملية توجه ضربة قوية لتنظيم القاعدة، متوقعا مواصلة الحوار مع حركة طالبان وأن تفي الحركة باتفاق الدوحة.