النيابة تواصل التحقيق في حريق مبنى طب أسنان الأزهر.. أفراد الأمن: منعرفش سبب اندلاع النيران.. وقفازات الطلبة كلمة السر
تواصل نيابة مدينة نصر التحقيق في حريق نشب بمبنى كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر الإثنين الماضي واستمعت النيابة إلى أقوال أفراد الأمن.
وأكد أفراد الأمن أنهم لا يعرفون سبب اشتعال النيران وما حدث أنهم فوجئوا باندلاع النيران فهرولوا لاطفائها.
وكشفت المعاينة أن الحريق لم يسفر عن وقوع أى إصابات وان النيران بدأت من مخلفات طبية عبارة عن قفازات الطلبة والمتواجدة في مدخل مبنى كلية طب الأسنان علي مساحة 40 مترا.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل مبنى كلية الأسنان بجامعة الأزهر في مدينة نصر، ودفعت الحماية المدنية بالقاهرة بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتم إخماد الحريق دون وقوع أي إصابات.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه