أسباب "اللغد" ونصائح تساعد في علاجه
اللغد من المشكلات التي يصاب بها الشباب والفتيات مما يؤثر في مظهر الوجه بشكل سلبي، وهو ما يدفعهم بالبحث عن أفضل طرق التخلص منه.
ويقول الدكتور محمد الفولي أستاذ جراحات السمنة بجامعة عين شمس، إن الذقن المزدوج عبارة عن تجمع دهني في منطقة الرقبة فيما يلي الذقن مباشرة من الداخل، يتسبب هذا التجمع في سقوط أو تدلي هذه المنطقة خلف الذقن، فيظهر ما يسمى في اللغة العامية ب “اللُّغد”، أو الذقن المزدوج.
وأضاف “الفولي”، أن الذقن المزدوج يتسبب في إعطاء انطباع خاطئ عن العمر حيث يظهر الوجه في عمر أكبر بكثير من العمر الحقيقي، كما أنه يتسبب في مضايقات كثيرة عند ارتداء أنواع محددة من الملابس ذات العنق، وتعتبر عملية إزالة الذقن المزدوج واحدة من الإجراءات الطبية المهمة والآمنة لإزالة اللغد.
وتابع، ويمكن علاج الذقن المزدوج بطرق متعددة، بعضها جراحي وبعضها غير جراحي، ويحدد الطبيب الطريقة المناسبة لإزالة الذقن المزدوج بناء على عدة عوامل، من أهمها حالة الجلد حيث أن وجود ترهلات في الجلد قد يجعل الحل الجراحي هو الخيار الوحيد المتاح للعلاج، بالإضافة إلى عمر المريض حيث أن المرضى من كبار السن عادة ما تكون الأنسجة الجلدية لديهم ضعيفة وغير قابلة للشد من تلقاء نفسها، وبالتالي يكون العلاج الجراحي بالنسبة لهم هو الخيار الوحيد أيضا في أحيان كثيرة.
وأوضح الدكتور محمد الفولى، أن الحالات الخفيفة يمكن علاجها بطرق بسيطة غير جراحية، بخلاف الحالات التي يكون حجم الذقن المزدوج فيها كبيرًا، فهنا تتقلص الخيارات العلاجية، وتكون الجراحة هي الخيار الأمثل كذلك غالبا، وفي الغالب لا يمكن أن يتشابه الذقن المزدوج على المريض مع الأورام أو تضخمات الغدد، وذلك لعدة أسباب، من أهمها أن الذقن المزدوج عادة ما يكون كتلة لينة من الدهون، بخلاف الأورام أو تضخمات الغدد، التي تكون عبارة عن كتل صلبة أو نصف صلبة يمكن الشعور بها باليد.
وأكد استشارى السمنة، أن الذقن المزدوج عادة ما يظهر على هيئة كتلة دهنية منتظمة أسفل الذقن، أما الأورام أو التضخمات الغددية فتكون غالبا غير منتظمة الشكل، وقد تظهر في جانب واحد فقط دون الآخر، وهكذا.
وأشار الدكتور الفولى، إلى أن الذقن المزدوج لا تصاحبه أي أعراض مرضية، بخلاف الأورام أو تضخمات الغدد، التي عادة ما تظهر مصاحبة لأعراض مرضية مثل الآلام أو الاضطرابات الوظيفية الناتجة عن الخلل الهرموني، وغير ذلك.