أهمية تقويم الأسنان وأفضل أنواعه وعلاج العضة المعكوسة
عدم تناسق الأسنان من المشكلات التى تواجه الكثير من الأشخاص وتسبب لهم إحراج كبير خاصة عند التحدث او عند التقاط الصور أو الضحك ما يدفعهم للبحث عن أفضل طرق تجميل الأسنان.
وقال الدكتور عمرو عسكر أخصائى تجميل وجراحة الأسنان، إنه بالفعل يشكو البعض من عدم تناسق أسنانه، من حيث الشكل أو الحجم، أو أن الحجم مناسب ولكن الأسنان غير مرتبة بالشكل الصحيح، لذا ضرورى هنا عمل تقويم للأسنان.
وأضاف “عسكر”، أن هناك بعض الحالات هي التي يكون علاجها فقط عمل تقويم للأسنان، ومنها على سبيل المثال من يعانون من العضة المفتوحة في أسنانهم، ومن يعانون من العضة المعكوسة، وهنا تكون الأسنان السفلية متقدمة عن الأسنان العلوية على نحو غير طبيعي، وكذلك من يعانون من تداخل الأسنان وتعنى تداخل بين الأسنان العلوية والسفلية بشكل عشوائي، بالإضافة إلى ازدحام الأسنان، وهى وجود عدد كبير من الأسنان المتزاحمة في مكان واحد.
وتابع أن من أهم أسباب عمل تقويم للأسنان هم من يعانون من الفراغات بين الأسنان، لذا يكون تركيب وعمل تقويم للأسنان هو الحل المناسب لكل تلك الحالات.
وأوضح أخصائي تجميل وجراحة الأسنان، أن هناك أنواعا مختلفة للتقويم منها التقويم المعدني وهو أكثر فاعلية في علاج الأسنان عن التقويم غير المرئي أو الشفاف، وأيضًا أقل تكلفة وكذلك تقويم السيراميك، يملك صفات التقويم المعدني نفسه، إنما مصنوع من السيراميك أو الخزف، وفي بعض الحالات من البلاستيك، ويمكن أن يأتي من لون الأسنان نفسه، وفي هذه الحالة هو أفضل بكثير من التقويم المعدني، علمًا أنّ التكلفة المادية أعلى بنسبة بسيطة
وقال عمرو عسكر: كما يوجد التقويم الداخلي وهو عبارة عن تقويم معدني ولكن يثبّت في الجهة الخلفية للسن، ولا يظهر للعين تكلفته المادية مماثلة لتلك الخاصة بالتقويم المعدني، ومن عيوبه تأثيره على مخارج الحروف عند النطق. فيما قد يؤدي إلى بعض الالتهابات البسيطة على اللسان.
وأشار إلى وجود التقويم غير المرئي المتحرك عبارة عن مجموعة من القوالب البلاستيكية الشفافة وغير المرئية، توضع عادة من سنة إلى سنتين. يتميز عن غيره أنه شفاف وغير مرئي، يمكن إرتداؤه من دون ملاحظته، ويمكن إزالته أثناء الأكل، وتفريش الأسنان.