أضرار ومخاطر فقد الأسنان
هناك أسباب عدة وراء فقد الأسنان، من بينها التدخين أو عدم وجود روتين للاهتمام بصحة الفم والأسنان، ولكن قد يرتبط أيضًا بمرض اللثة الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالظروف الصحية مثل أمراض القلب والسكر.
وأكدت الدكتورة ايمان جمال هلال الباحثة بقسم الاستعاضة الصناعية المثبتة والمتحركة بمعهد بحوث الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث أن فقد الأسنان أكثر ضررًا من الناحية الصحية على جسم الإنسان من فقد جزء منفرد من جسم الإنسان حيث أن السِنة الواحدة مثل الخيط الذى نشده من القماش، بحيث يؤثر على النسيج بشكل كامل، وبالتالى يجب عدم التهاون مع هذا الأمر، ومراجعة طبيب الأسنان بشكل عاجل عند تعرض أى سِنة من الأسنان للخلع.
وأضافت الدكتورة ايمان جمال، أن خلع السِنة من مكانها يؤثر على العظام الموجودة تحت هذه السِنة، حيث تتعرض للضمور، وهو ما يؤثر بشكل سلبى على الأسنان الموجودة بالقرب منها، بحيث تتعرض للميل بسبب ضمور عظام السنة التى تم خلعها، بالإضافة إلى أن الأسنان في الفك المقابل لها تبدأ هى الأخرى فى التحرك ولهذا الأمر العديد من المشاكل التقويمية والجمالية، مما يقلّص عدد خيارات تعويض السن المفقود الممكنة في المستقبل أيضًا.
الآثار السلبية لخلع الأسنان
وأشارت إلى أن الآثار السلبية لخلع السنة تمتد لتصل إلى المعدة والأمعاء خلال مضغ الطعام، فضلا عن تأثيرها على شكل الوجه خاصة النصف السفلى من الوجه، ومشاكل في الكلام والمضغ، ولتجنب تلك الآثار الجانبية لفقدان السن أو الأسنان والحد منها يتوجب عليك عدم إهمال ذلك بل على العكس، الإسراع قدر الإمكان في الذهاب إلى الطبيب كي يقوم بالمعالجة المطلوبة لتعويض هذا الفقد، تجنبًا للأضرار الجسيمة.
ولفتت الباحث بقسم الاستعاضة الصناعية المثبتة والمتحركة بمعهد بحوث الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث إلى أنه عند التوجه الى طبيب الأسنان سيعرض عليك الخيارات المتاحة لتعويض الأسنان المفقودة وسيتم اختيار التعويضات المناسبة على حسب حالة الأسنان المتبقية في الفكين والحالة الصحية للمريض وتتوفر العديد من الخيارات التعويضية للأسنان المفقودة وتشمل هذه التعويضات الجسور، التيجان، والزراعات السنية، والتعويضات المتحركة.