إزالة الحواجز من أمام البرلمان اللبناني في بيروت | صور
بدأت قبل قليل عمليات إزالة الحواجز الأمنية الخرسانية من أمام البرلمان اللبناني التي تم وضعها مع اندلاع احتجاجات 2019.
لبنان
وبدأت قوات الأمن اللبنانية، في إزالة الحواجز وتخفيف الإجراءات الأمنية حول مبنى البرلمان في بيروت.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتخابات 15 مايو التي شهدت خسارة تحالف جماعة حزب الله القوية المدعومة من إيران للأغلبية البرلمانية، ودخول حوالي 12 من الوافدين الجدد ذوي الميول الإصلاحية المجلس التشريعي المؤلف من 128 عضوًا، بينهم بعض الذين شاركوا في حركة الاحتجاج.
وكان عدد من النواب الجدد قد طالبوا بتخفيف القيود قبل حضورهم الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، والتي لم يتم تحديد موعدها بعد.
وكتب النائب الجديد إلياس جرادة على تويتر صباح الاثنين «لا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين».
ومن أمام أحد الجدران الرئيسية التي تمنع الوصول إلى مجلس النواب والمطلية بخطوط حمراء وبيضاء مثل العلم اللبناني، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن تخفيف القيود كان واجبًا بعد نتائج الانتخابات.
البرلمان اللبناني
وقال «الناس اللي كانوا عم يتظاهروا هون صاروا جوا... فيه منهم صاروا بالبرلمان».
وقاطع حشد صغير مؤتمره الصحفي بهتافات «يسقط يسقط حكم الأزعر» و«ثورة»، وهي شعارات كانت رائجة خلال المظاهرات ضد عقود من الفساد والسياسات التي قادت البلاد إلى الانهيار الاقتصادي.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري أن العمل على تخفيف الإجراءات الأمنية سيكتمل قبل انعقاد الجلسة المقبلة للمجلس.