فرنسا تدعو لتشكيل حكومة جديدة في لبنان بأقصى سرعة
حذرت وزارة الخارجية الفرنسية من الازمة اللبنانية التي طالت كل اشكال الحياة في بيروت ما تسبب بحالة من السخط العام لدى اللبنانيين وطالبت بتشكيل حكومة جديدة.
لبنان
ودعت فرنسا بحسب شبكة سكاي نيوز عربية «إلى تشكيل حكومة جديدة في لبنان بسرعة».
وحذرت الخارجية الفرنسية من خطورة الازمة التي يمر بها لبنان ودعت لاتخاذ اجراءات عاجلة في بيروت.
وكانت أعلنت إدارة الإحصاء المركزي في لبنان، أن تضخم أسعار الاستهلاك خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 2022، بلغ 18،54%.
وأوضحت الإدارة أن مؤشر أسعار الاستهلاك لشهر أبريل الماضي، سجل ارتفاعا وقدره 7.10 % بالنسبة لشهر مارس 2022، كما سجل المؤشر ارتفاعا قدره 206،24% بالنسبة للشهر نفسه من العام الماضي 2021.
وسجل مؤشر أسعار الاستهلاك ارتفاعا في كافة المحافظات اللبنانية، وأتى على الشكل التالي: ارتفاع في محافظة بيروت وقدره 5،76%، ارتفاع في محافظة جبل لبنان وقدره 6،31%، ارتفاع في محافظة الشمال وقدره 9،98%، ارتفاع في محافظة البقاع وقدره 7،41%، ارتفاع في محافظة الجنوب وقدره 6،69%، ارتفاع في محافظة النبطية وقدره 7،37%.
ارتفاع معدلات البطالة
ونشرت إدارة الإحصاء المركزي في لبنان ومنظمة العمل الدولية، نتائج مسح القوى العاملة في لبنان لسنة 2022، والتي أظهرت ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض معدل النشاط الاقتصادي في لبنان.
وحسب النتائج فقد انخفض معدل النشاط الاقتصادي في لبنان، الذي يعادل نسبة القوى العاملة إلى إجمالي المقيمين بعمر 15 سنة وما فوق من 8.48% إلى 4.43% ونعني بالقوى العاملة: العاملون + العاطلون من العمل بعمر 15 سنة وما فوق.
أما معدل البطالة، وهو نسبة العاطلين من العمل إلى إجمالي القوى العاملة، فقد ارتفع ارتفاعا غير مسبوق من 4.11% الى ما يقارب 30% ما يعني أن حوالى ثلث القوى العاملة عاطلون من العمل، كما أن معدل البطالة ارتفع في جميع المحافظات بدون استثناء.
أعلى نسبة ارتفاع
وسجلت محافظة بعلبك الهرمل أعلى نسبة ارتفاع في معدل البطالة الذي سجل حوالي 30%، من 11% في عامي 2018-2019 إلى 7.40% في عام 2022، تليها محافظة لبنان الجنوبي ومحافظة البقاع حيث سجل 24% تقريبا وارتفع من 3.12% إلى 5.36% ومن معدل البطالة بنسبة 22% تقريبا من 6.13% إلى 2.35%.
وأظهرت نتائج المسح أن 30% من العاطلين من العمل يبحثون عن عمل لفترة تزيد عن سنتين و19% لفترة تمتد بين السنة والسنتين، ما يعني أن حوالى نصف العاطلين من العمل في عام 2022 هم من صفوف البطالة طويلة الأمد التي تزيد عن فترة السنة.