أمر متوقع.. الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يعلقان على اشتباكات طرابلس
علق منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، على الاشتباكات التي وقعت صباح اليوم في العاصمةة الليبية طرابلس؛ مؤكدا أنها كانت أمرا متوقعا.
تخوفات الاتحاد الأوروبي
كما أعرب بوريل عن تخوفات الاتحاد الأوروبي من استئناف القتال.
ومن جانبها، أعلنت أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز أنه لا يمكن حل النزاع في ليبيا بالعنف ولكن بالحوار والتفاوض.
المستجدات الجارية في طرابلس
وقالت وليامز في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" إنه: "في ضوء المستجدات الجارية في طرابلس، أود أن أشدد على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين، وأحث على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات".
وشددت وليامز على أنه "لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، ومن أجل ذلك، تظل المساعي الحميدة للأمم المتحدة متاحة لجميع الأطراف التي تؤمن بمساعدة ليبيا على إيجاد طريق حقيقي وتوافقي للمضي قدمًا نحو الاستقرار والانتخابات".
مواجهات في طرابلس
واندلعت مواجهات في طرابلس، الثلاثاء، بعدما أعلنت الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض التخلي عن السلطة.
وقبل قليل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف، فتحي باشاغا، أنه غادر طرابلس بعد اشتباك قواته مع فصائل مناوئة.
وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية، فإن خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال.
وقد أفادت وسائل الإعلام المختلفة بتوقف الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بعد إخراج باشاغا.
تسليم السلطة
وكلف البرلمان المتمركز في شرق البلاد باشأغا في مارس الماضي، لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء المكلف في العام الماضي، رفض تسليم السلطة مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.
وحاول باشأغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الدبيبة كان يرفض تسليم السلطة.