البابا تواضروس يستقبل عددا من رهبان الأديرة
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرزاة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم الاثنين، عددًا من أصحاب النيافة الأساقفة ورؤساء الأديرة والآباء الرهبان.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، أن الربهان قدموا التهنئة لقداسة البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد.
فيما استضاف دير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون، اليوم الاثنين، مائدة الإفطار التي جمعت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعددٍ من المطارنة والأساقفة، عقب انتهاء القداس الإلهي.
وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة روحية بمناسبة القيامة أثناء اللقاء الذي يعد تقليدًا سنويًّا لقداسته وأعضاء المجمع المقدس.
وهنأت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين بمناسبة عيد تحرير سيناء.
وقالت الكنيسة في تهنئتها إننا إذ نحتفل اليوم بالذكرى الأربعين لتحرير أرض سيناء الغالية، بعد مشوار طويل رُسِمَت معالمه بدماء الشهداء والجهود الدبلوماسية والسعي للسلام الذي امتازت به مصر طوال تاريخها، نرى استكمال هذا المشوار الآن بالتنمية الشاملة التي تشهدها هذه الأرض المقدسة بعدما استطاعت القوات المسلحة والشرطة المصرية تطهيرها من الإرهاب أيضًا بدماء وتضحيات كبيرة وثمينة.
واضافت "نصلي إلى الله ليحفظ وطننا مصر بكل أراضيها، وينعم عليها بالأمن والاستقرار".
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ترأس قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
حضر قداس القيامة عدد من أساقفة المجمع المقدس، وكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما حضر صلوات قداس عيد القيامة، عدد من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وسفراء بعض الدول، والشخصيات العامة والتنفيذيين.
وشددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، لمن يرغب في حضور القداس.
وأرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرسالة البابوية لعيد القيامة المجيد ٢٠٢٢.
ويوجه البابا تواضروس الثاني سنويًّا الرسالة لأبنائه في المهجر لتهنئتهم بالعيد وإيصال رسالة روحية لهم.
وتحدث قداسة البابا تواضروس الثاني في رسالته الرعوية عن محطات في خدمة السيد المسيح الجهرية على الأرض مثل المعجزات والتجلي، ومشاهد سبقت القيامة مثل الصليب والقبر، ثم تجليات القيامة في حياتنا.
ونُشِرَت الرسالة مترجمة لـ ٢١ لغة مختلفة لتتناسب مع اتساع البلاد التي تخدم بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واللغات التي يتحدثها أبناؤها.