الغنوشي ينفي مشاركته في اجتماع التخطيط لعودة "مرسي" للحكم
نفى مكتب رئيس حركة النهضة الحاكمة بتونس، راشد الغنوشي، الذي يعد أحد أبرز المفكرين الإسلاميين، أي علم له باجتماع للتنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين في تركيا من أجل التخطيط لاستعادة السلطة في مصر.
وجاء النفي ردا على تقرير أوردته قناة سكاي نيوز عربية، قالت فيه إنّ التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يعقد اجتماعات في تركيا لبحث تداعيات "الضربة التي تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير في مصر، وسبل المواجهة في الفترة القادمة، وخطط التحرك خلال أسبوعين، بما في ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان والعمل على إحداث شق في المؤسسة العسكرية المصرية."
ونشرت صحغ لائحة لإحدى عشرة شخصية عربية تشارك في الاجتماع، من ضمنها راشد الغنوشي الذي يعدّ إحدى المرجعيات في التفكير السياسي الإسلامي.
غير أنّ مدير مكتب الغنوشي، زبير الشهودي، نفى أي علم للحركة بهذا الاجتماع، قائلا: "لا علاقة للشيخ راشد بهذا التقرير."
ورداّ على سؤال يتعلق بتزامن التقرير مع زيارة يؤديها الغنوشي إلى اسطنبول، قال الشهودي: "الزيارة مقررة للشيخ راشد أن يقوم بها منذ مدة، ولا علاقة لها بالاجتماع المشار إليه."
وقالت حركة النهضة إنّ راشد الغنوشي التقى السبت برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بمقر رئاسة الوزراء في اسطنبول؛ وقد تحدث الطرفان حول الأوضاع في المنطقة خاصة في مصر."
وفي ذات السياق، قال الغنوشي على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، فيس بوك، "لقد اتفق الطرفان على أن ما حصل يعتبر انقلابا عسكريا على الديمقراطية، وأنه لايمكن القبول في عصرنا الحالي بتدخل العسكر في السياسة؛ كما أكد الطرفان أن الحل يكمن في الرجوع الى الشرعية والعمل على تحقيق توافق وطني لا يقصي أحدا."