عبد الودود شلبي.. العلامة الأزهري صاحب التاريخ الكبير في الدفاع عن الإسلام
في مثل هذا اليوم من عام 1925، ولد الدكتور عبد الودود شلبي، رجل الدين البارز وأحد علماء الأزهر الشريف، والأمين العام الأسبق للجنة للعليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، صاحب المؤلفات الضخمة التي تزخر بها المكتبة الإسلامية، بقرية ميت عفيف مركز الباجور محافظة المنوفية.
سيرته الأولى
حفظ شلبي القرآن الكريم في سن مبكرة في كتاب القرية والتحق بالتعليم الابتدائي بها، والتحق بالأزهر الشريف سنة 1941 ونال الشهادة العالمية من كلية أصول الدين عام 1952.
حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر ثم حصل على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية بجامعة بنجاب بباكستان عام 1976 وقام بتوثيقها من جامعة كامبردج بلندن في نفس العام وكانت حول موضوع الأصول الفكرية لحركة المهدي السوداني ودعوته.
بدأ حياته سكرتيرا للشيخ محمود شلتوت، ثم عمل بمكتب الإمام الأكبر عبد الحليم محمود ثم أمينا عاما مساعدا لمجمع البحوث الإسلامية ثم أمينا عاما للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر.
نشاطاته
عمل محاضرا في العديد من الدول الإسلامية مثل باكستان وقطر والإمارات والكويت وماليزيا وإندونيسيا وبريطانيا وأستراليا لكونه من العلماء الأزهريين القلائل الذين يجيدون اللغة الإنجليزية بجانب اللغة العربية ثم عمل مديرا للمركز الإسلامي بمدينة سيدني بأستراليا بين عامي 1978-1980.
في عهد الدكتور عبد الحليم محمود رأس تحرير مجلة الأزهر خلفا للشيخ عبد الرحيم فودة، وفي عام 1982 اختير أمينا لمؤتمر العيد الألفي بالأزهر الشريف وفي عام 1985 اختير أمينا لمؤتمر السيرة والسنة الذي نظمه الأزهر.
عمل مستشارا للاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية، وأحيل إلى التقاعد من العمل بالأزهر عام 1990 وتفرغ بعدها للكتابة.
قام الرئيس الأسبق حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية بتكريمه ومنحه وسام الامتياز من الدرجة الأولى 1991، وقامت مشيخة الطريقة العزمية بتكريمه 1995.
من مؤلفاته
في محكمة التاريخ، 1987
أبو جهل يظهر في بلاد الغرب، 2001
الوحدة الإسلامية في ضوء الخطبة الشامية، 1995
عرب ومسلمون للبيع، 1992
كيف أرى الله، 1985
القرآن يتحدى، 2000
الإسلام والغرب، 2004
الدين الإسلامي وأركانه، 1993
حوار صريح بين عبد الله وعبد المسيح،
قضايا إسلامية معاصرة...هل انتشر الإسلام بالسيف؟
الإسلام وخرافة السيف
من شيخ أزهري لشيخ أزهري: الأزهر إلى أين؟
وتوفي يوم 21 مايو 2008م ودفن بمسقط رأسه بقرية ميت عفيف مركز الباجور بمحافظة المنوفية.