3 حيل نفسية تساعدك في السيطرة على التوتر والغضب بشهر رمضان
على الرغم من أن شهر رمضان هو شهر الصيام والتعبد والتراحم، إلا أنه أيضا يحمل الكثير من الضغوط والمسؤوليات لكل ست بيت، سواء في المصاريف، وطلبات البيت، أو في مهام البيت التي تزداد، مما قد يدفع الكثيرات إلى الشعور بالتوتر، والغضب في الكثير من المواقف.
ولأن رمضان هو شهر التقرب إلى الله، فتحاول كل ست بيت أن تتجنب المشاكل والضغوط، وتبحث عن أفضل الطرق للسيطرة على الغضب وتقليل التوتر.
طرق التحكم في الغضب
وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية، أنه حتى تنعم الزوجة والأم خلال شهر رمضان الكريم بالهدوء النفسي، وحتى تتخلص من التوتر والعصبية، فهناك مجموعة من الطرق التي تساعد على استعادة كل ست بيت لهدوئها وتوازنها النفسي.
وتستعرض مستشارة العلاقات الأسرية، في السطور التالية، أهم الوسائل التي تساعد كل امرأة على استعادة توازنها، وتخلصها من الطاقة السلبية، وتجديد نشاطها خلال الشهر الكريم.
ممارسة هواية
حاولي الهرب من وقت لآخر خلال اليوم إلى هوايتك التي تجيدينها وتحبيها، مارسيها مرة على الأقل في اليوم ولو لساعة، فممارستك للهوايات يمتص الطاقات السلبية الموجودة بداخلك، ويمدك بالمزيد من الطاقة الإيجابية.
وإن لم يكن لديكي هواية خاصة، فيمكنك تعلم هواية جيدة، فمجرد تعلمك للهواية هو وسيلة للتخلص من طاقتك السلبية، وتجديد طاقتك.
الهروب إلى الله
الهروب إلى الله، واللجوء إليه يبعث على الطمأنينة والراحة النفسية، ويخلصك أيضا من الطاقة السلبية، ويمدك بطاقة هائلة تعينك على تحمل أي مصاعب أو ضغوط.
فلتكثري من النوافل من الصلوات، ولتقرأي القرآن بشكل يومي، كما يمكنك تدبر معانيه وقراءة التفاسير القرآنية.
تحويل انتباهك
من الطرق التي تخلصك من أي ضغوط أو إرهاق هو إلهاء نفسك بشيء جديد، أو أي عمل أخر، فعندما تمرين بموقف يصيبك بالتوتر أو يضغط على أعصابك، أسرعي إلى مكان أخر، وقومي بنشاط مختلف.
على سبيل المثال، يمكنك أخذ دش دافيء سريع، أو مشاهدة أي مسلسل، أو حلقة من أي برنامج خفيف.
كما يمكنك قراءة جزء من كتاب، حاولي بأي طريقة تجنب التركيز على الضغوط التي واجهتها خلال يومك.
فكل هذه الأمور من شأنها أن تخلصك من ضغوط يومك، وتجدد نشاطك لتواصلي مهامك ومسؤولياتك اليومية خلال الشهر الكريم.