رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس ديسقورس

الكنيسة
الكنيسة

تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بتذكار نياحة القديس  البابا ديسقورس الأول البابا الخامس والعشرون، بطريرك الكرازة المرقسية.


وكان في سنة 435 م، في الرُها انتخب أسقف جديد هو هيبا، تحول إلى تلميذ غيور لثيؤدور المؤبسستى (الميصة) القائد الأنطاكي، فبدأ الجِدال العقيدي من جديد يرتكز على كتابات ثيؤدور. وفي سنة 433 م.

 

تنيح القديس كيرلس

 

احتل دومنيوس الأسقفية عِوض يوحنا الأنطاكي، وكان ضعيف الشخصية متذبذبًا، يأخذ قراراته الحسّاسة خلال إرشاد ثيؤدورت أسقف قورش. وفي سنة 444 م. تنيح القديس كيرلس وخلفه رئيس الشمامسة ديسقورس الذي صحبه في مجمع أفسس.

وفي القسطنطينية مات برولكس وخلفه فلفيان (فلابيانوس، فلافيانوس 446 م) وهو إنسان خجول بلا قُدرة على الكلام. ويبدو أنه كان يؤمن بـ "الطبيعة الواحدة المتجسدة لله الكلمة من طبيعتين".

 

الأساقفة حسب التقليد الكنسى

 

أرسل القديس ديسقورس بعد سيامته رسائل لاخوته الأساقفة حسب التقليد الكنسي، علامة الشركة الرسولية. أرسل ثيؤدورت أسقف قورش -الذي كان يناضل ضد القديس كيرلس لصالح نسطور- ردًا على البطريرك الجديد بخطاب مملوء تملقًا، يمتدحه فيه من أجل تواضعه ورقته. لكن ثيؤدورت -بعد ذلك- أعلن عداوته للقديس ديسقورس، لأن الأخير أرسل إلى دومنيوس أسقف إنطاكية يلومه فيه برقة وصراحة على تشجيعه للثنائية النسطورية من جهة شخص المسيح، واستهانته بمجمع أفسس، وإعلانه أن نسطور ليس هرطوقيًا. لقد أجاب دومنيوس برسالة رقيقة جاء فيها أنه سُرّ بخطابه بسبب محبته وصراحته.

الجريدة الرسمية