طريقة تخزين الخرشوف بالفريزر استعدادا لرمضان
الخرشوف من الخضروات التى لها عشاقها ويؤكل نيئا أو يطهى باللحم المفروم ويظهر فى موسم محدد بالعام، وتحرص بعض ربات البيوت على تخزينه بالفريزر.
وتقدم الشيف عظيمة حمدى، طريقة تخزين الخرشوف.
مكونات تخزين الخرشوف:
خرشوف باى كمية حسب الرغبة
ماء
ملح
عصير ليمونة
ملعقة دقيق
أكياس للتفريز
طريقة تخزين الخرشوف:-
-نحصر الخرشوف ونقشره وننزع اوساقه وسيقانه جيدا.
-ثم ننظفه من الجوانب ومن الأسفل ونقشط الزغب الموجود به جيدا.
-ثم نغسله جيدا ونصفيه.
-ثم نحضر حلة ونضع بها الخرشوف ونغطيه بالماء، ونضيف له عصير الليمون والقليل من الملح وملعقة دقيق.
-نضع الحلة على النار ونتركها حتى تنام نضج الخرشوف.
-ثم نصفى الخرشوف ونتركه يبرد.
-ثم نرصه فى اكياس التفريز، ونحفظه بالفريزر، ونخرجه عند الإستخدام، حيث يتم استخدامه فى عمل السلطات المختلفة والأكلات المختلفة أيضا.
فوائد الخرشوف
والخرشوف أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد، مما يجعله اختيار هام لمحاربة فقر الدم، كما أن للخرشوف تأثير في ضبط مستوى السكر في الدم، ولذلك فهو من الأطعمة المؤثرة في علاج مرض السكري.
وفي محاولة لإيجاد فوائد جديدة لنبات الخرشوف، قام الفريق البحثي من قسم كيمياء المركبات الطبيعية بالمركز القومي للبحوث بالتعاون مع فريق بحثي من إيطاليا بدراسة تأثير مستخلص نبات الخرشوف كواقي للكلى من التأثير الضار للعقارات غير السترويدية، حيث أن العقارات السترويدية المعروف عنها تأثيرها القوي كمسكنات وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات لكنها قد تتسبب في العديد من المشكلات الصحية، بسبب منع نشاط السيكلواوكسيجيناز والذي بدوره يقلل انتاج البروستاجلاندين، مما يؤدي إلى إصابة الكلى والجهاز الهضمي والكبد بأضرار عديدة.
وأوضحت الدكتورة رحاب فكري أن المستخلص الكحولي لأزهار نبات الخرشوف له قدرة فائقة على حماية الكلى من الإصابات الحادة للعقارات غير السترويدية المضادة للالتهاباتت، وتعزو ذلك لاحتواء قشور أزهار الخرشوف الصالحة للأكل على العديد من المواد الكيميائية الهامة التي تساعد في حماية الكلى، مثل أحماض فينولية، فلافونات، وجليكوسيد فلافونات وقد قام الفريق البحثي بدراسة المحتوى الكيميائي للمستخلصات المختلفة لأزهار نبات الخرشوف، وتعريف المركبات الكيميائية التي تعزو إليها خواصها المعالجة لأضرار الكلى.
يذكر أن هذه الأبحاث قيد الدراسة في طور فئران التجارب ولم يتم دراستها على الإنسان بعد، تم نشر هذه الدراسة في إحدى المجلات العلمية المتخصصة في علم العقاقير الطبية وذلك في فبراير 2020 ويمكن للمتخصصين الاطلاع عليها.