البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية "أون لاين"
يعقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اجتماع الأربعاء الأسبوعي، والذي يشهد العظة الأسبوعية، مساء اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي بسبب الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا.
بينما تبث العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وفي سياق آخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبرفقته وفد من أساتذة الأكاديمية.
تأتي هذه الزيارة في ذكرى زيارة قداسة البابا لمقر الأكاديمية بالإسكندرية عام ٢٠٢٠، ودار الحوار خلال اللقاء حول إنجازات الأكاديمية وأهمية التعليم، حيث يعد ملف التعليم وملف الصحة من أهم الملفات التي تسهم في تقدم المجتمعات ونهضتها.
واختتم قداسة البابا تواضروس الثاني اللقاء قائلًا: "التعليم متعة للإنسان، ويجب على كل إنسان أن يهتم بالتعليم لتنمية ذاته ووطنه".
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة ظهر اليوم السيد Charles Personnaz مستشار الرئيس الفرنسي في مجال التعليم وحفظ التراث في الشرق الأوسط والوفد المرافق له.
دار الحوار أثناء اللقاء حول المدارس وكيفية تدعيم دورها في تنشئة الإنسان وتعليم اللغات وحفظ التراث بكافة أنواعه.
فيما توفي القمص جرجس لوقا كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس بشاتنيه مالابري، إيبارشية باريس وشمالي فرنسا، عن عمر قارب ٨٣ سنة بعد أن قضى في الخدمة الكهنوتية حوالي ٤٦ سنة.
حصل الأب المتنيح المولود في ٢٢ يوليو ١٩٣٩، على بكالوريوس الطب البيطري، جامعة القاهرة عام ١٩٦٢. توجه إلى فرنسا حيث حصل هناك على درجة الدكتوراه في علم الأمراض الفيروسية من جامعة "باستير" عام ١٩٦٨، ثم حصل بعدها بعامين، أي عام ١٩٦٩، على دكتوراه الدولة في العلوم من فرنسا أيضًا، وعمل أستاذًا في جامعة باستير وفي عدد من الجامعات الفرنسية، حتى أيامه الأخيرة.
سيم كاهنًا يوم ٤ أبريل ١٩٧٦ بيد مثلث الرحمات الأنبا مرقس مطران مارسيليا وطولون، مع استمراره في عمله كأستاذ جامعي، ونال رتبة القمصية يوم ٢٣ أغسطس ١٩٨٩.
في عام ١٩٩٥ ساهم في تأسيس أول كنيسة تكون مملوكة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فرنسا، وهي كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول، التي كان يخدم بها حتى نياحته، كما أسهم في إنشاء من الكنائس القبطية في فرنسا.
حصل على وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس وهو أرفع الأوسمة التي تمنحها فرنسا، كان ذلك في أبريل عام ٢٠١٦ لجهوده في مجال الأمراض الفيروسية، بالتزامن مع مرور ٥٠ سنة على بدء رحلته الدراسية بفرنسا و٤٠ سنة خدمته الكهنوتية.
ومن جانبه تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء لنيافة الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمالي فرنسا، وللآباء كهنة الإيبارشية في نياحة الأب المبارك القمص جرجس لوقا ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.