للأمهات.. تسليك أنف الأطفال أثناء نزلات البرد يحميهم من مخاطر عديدة
الرشح من علامات نزلات البرد التى يصاب بها الصغار وتؤثر على تنفسهم، ما يلزم الأمهات بعمل تسليك الأنف للأطفال خاصة الرضع لمساعدتهم على التنفس والنوم الهاديء.
ويقول الدكتور محمد صلاح شبيب استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، إن تسليك الأنف للطفل من أهم الخطوات التى يجب اتباعها مع الطفل في أدوار البرد، وذلك لتنظيف الأنف من المخاط ما يساعدهم على التنفس والنوم الهاديء.
أهمية تسليك أنف الطفل الرضيع
وأضاف “شبيب”، أن تسليك أنف الأنف يتم عن طريق محلول ملح، أو بخاخ ماء البحر، وجرعتها تكون عبارة عن نقطة بكل أنف 3 مرات يوميا قبل الرضاعه بعشر دقائق لمدة خمسة أيام ما يحمي الصغار من الإفرازات التى يمكن أن تتسلل إلى صدر الطفل وتؤدى إلى انسداد القصبات الهوائية مايحدث التهاب بها وحدوث التهاب رئوى، لذا من الضرورى تسليك أنف الطفل.
علاج نزلات البرد عند الطفل الرضيع
وتابع، أنه خلال إصابة الطفل الرضيع بنزلات البرد يجب الإهتمام بالرشاعة الطبيعية وتدفئة الطفل جيدا والمواظبة على الدواء فى مواعيده بعد استشارة الطبيب المختص، وكما ذكرنا بالأعلى يجب تسليك أنف الطفل، وذلك لسرعة شفاءه بدون أى مضاعفات خطيرة تهدد صحته.
مناعة الطفل الرضيع
إن مناعة الطفل تبدأ من فترات الحمل والولادة، حيث يكتسب الطفل المناعة من الأم أثناء فترة الحمل والمكملات الغذائية التى تنتظم عليها الأم خلال الحمل، تعود بالنفع على مناعة الطفل.
كما أن الأمراض المعدية التى أصيبت بها الأم واكتسبت منها مناعة تنتقل أيضا هذه المناعة للطفل من خلال الرضاعة الطبيعية التى يجب أن تستمر حتى عامين.
وعلى الأمهات الحوامل بضرورة الإهتمام الجيد بالتغذية الصحية السليمة، وتناول المكملات الغذائية التى يصفها الطبيب، وأيضا الإهتمام بالرضاعة الطبيعية.
كما أنه يجب إدخال الطعام للطفل بدءا من إتمامه 5 أشهر لمساعدته على النمو بشكل صحى لأن لبن الأم وحده فى هذه الفترة غير كافى ما يعرض الطفل لأنيميا فقر الدم.
ودائما ينصح الأطباء الأمهات بعدم اللجوء إلى اللبن الصناعى إلا فى حالة الضرورة بعد محاولات عديدة من الرضاعة الطبيعية، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية أهم وأفضل كثيرا لصحة الطفل، فهى تحافظ على مناعته وتساع دفى نموه بشكل صحى، بحسب الألفي.