رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس السيادة السوداني يعرب عن قلقه إزاء نشاط بعثات أجنبية

 وزير الخارجية المكلف
وزير الخارجية المكلف علي الصادق

أعرب مجلس السيادة السوداني عن قلقه إزاء نشاط بعض البعثات الدبلوماسية الأجنبية، خلال اجتماع عقد برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان تطرق إلى الأوضاع الراهنة في البلاد.

 

الخرطوم 

وقدم وزير الخارجية المكلف علي الصادق إفادة للمجلس حول "أنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد".

وأكدت الناطق الرسمي باسم المجلس في تصريح صحفي، سلمى عبد الجبار المبارك، أن الاجتماع استمع إلى إفادة من الصادق حول العلاقات الخارجية وأنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد.

وأضافت الناطق الرسمي باسم المجلس أن الاجتماع استعرض استكمال تعيين الوزارات الشاغرة على أن يتم التعيين لها وفق المعايير المرتكزة على مبدأ الاستقلالية والمهنية والكفاءة وذلك في إطار استكمال حكومة تصريف الأعمال.

وقالت: إن الاجتماع استمع أيضا إلى تقرير من اللجنة الوطنية الخاصة بمتابعة عمل فريق الخبراء المتعلق بالأوضاع في دارفور والترتيبات الكفيلة بمعالجتها.

وكانت حذرت السفارة الأمريكية بالسودان في وقت سابق رعاياها من التظاهرات الأخيرة التي اندلعت في عدد من الولايات السودانية.

 

السفارة الامريكية 

ودعت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، رعاياها إلى توخى الحذر من اندلاع المظاهرات.

وطالبت السفارة الأمريكية رعاياها في السودان باتباع 6 إجراءات وقائية شملت: "تجنب كل السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والمظاهرات، والبقاء بعيدا عنها، وتوخي الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات".

كما دعت السفارة رعاياها إلى مراجعة خططهم الأمنية الشخصية، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات.

وجاءت التظاهرات ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي يشهدها السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، للمطالبة بالحكم المدني.

وكان أغلق السودان معبر القلابات الحدودي أمام حركة التجارة مع إثيوبيا.

وحسب تصريحات نقلها موقع "سودان تريبيون" عن مسؤولين في ولاية القضارف السودانية التي يقع فيها المعبر، فقد تم إغلاقه أمام التجارة الحدودية بين البلدين وذلك عقب 10 أيام من استئنافها.

وكان مجلس السيادة السوداني قد ناقش إغلاق المعبر في العاشر من يناير الجاري، مقررا إغلاقه على أثر مقتل قائد المنطقة العسكرية هناك على يد عصابات إثيوبية

الجريدة الرسمية